هناك شعور عام أن طبيعة الامتحانات موجهة للمعلمين أكثر من الطلاب؛ فبعض الأسئلة مصيدة أكثر من كونها أسئلة قدرات عليا ؛ وذلك لإيقاع معلمي المنصات في أفخاخ وإحراجات أمام تلاميذهم أو إن شئت فقل : (زبائنهم) ..
٢- تنظيم العمل العشوائي للمنصات، والعمل على تحجيم مهرجي التعليم والمتاجرين به أمر مطلوب من خلال قوانين وتشريعات خاصة بعيدًا عن الطالب؛ لأن الطالب الذي وقع ضحية بعض تجار المنصات صار اليوم ضحية الامتحانات أيضًا..
٣- على الطلاب المقبلين على الثانوية العامة الاستفادة المبكرة لا المتأخرة من تجارب زملائهم.. فالأجيال من مواليد ٢٠٠٥ وما قبلها لم يستفيدوا من تجارب من سبقوهم إلا بعد فوات الأوان..
٤- نظرتي - وقد أكون مخطئًا - لجيل ٢٠٠٦ القادم إلى الثانوية أنه جيل أكثر وعيًا ممن سبقه، وكأني به يراقب ما يحدث ليصنع قراره الواعي، والدليل على ذلك الضعف العام للإقبال الصيفي على المراكز الثقافية والبطاقات..
٥- على أولياء الأمور توجيه أبنائهم نحو معلميهم في المدارس،وإلى الكتب المدرسية أو الدوسيات المعتمدة تمامًا على الكتاب ودليل المعلم؛ فإن حصلت هناك مشكلة في مادة أو أكثر فليكن البحث عن المعلم القوي الأمين في مركز أمين أو منصة محترمة بعيدًا عن الدجالين والمهرجين والمتاجرين..
٦- كان الناس حين يبحثون عن معلمين لأبنائهم يلجأون إلى الميدان فيسألون الناس من أصحاب التجارب السابقة، أما اليوم فصاروا يبحثون عن معلم في العالم الافتراضي عبر الفيسبوك!!