رأى الخبير والضابط السابق في الاستخبارات الأمريكية سكوت ريتر أن الغرب فشل في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، بواسطة نظام كييف، متوقعاً أن يواجه حلف الناتو أزمة وجودية بعد انتهاء النزاع.
وقال الخبير الأمريكي في مقال له لموقع كونسورتيوم نيوز: إنه لم يبق أمام النظام في كييف سوى خيارين سيئين بالنسبة له، وهما إما الموافقة على السلام مع فقدان الأراضي ورفض عضوية الناتو، أو الاستمرار في قتال روسيا، معتبراً أن الأمر الأخير سيؤدي إلى خسائر إضافية لقوات كييف.
ووفقاً للضابط الأمريكي السابق تكمن مأساة الصراع الأوكراني في إقدام فلاديمير زيلينسكي على التضحية بحياة مواطني بلاده، لكي ينال عضوية النادي الغربي، مبيناً أن رأس نظام كييف وافق على هذه الشروط لكن الغرب فشل في تحقيق هزيمة استراتيجية لروسيا.
وأضاف ريتر: "عندما لم تجلب تضحيات زيلينسكي النتيجة المرجوة تم إغلاق باب الناتو الذي كان قد ترك مفتوحاً بعض الشيء لتحفيز ولإثارة أوكرانيا في مهمتها المميتة”.
وأشار الخبير الأمريكي إلى أنه بعد انتهاء الصراع سيواجه حلف "الناتو” أزمة وجودية وسيعاني هذا الحلف من أجل استمرار وجوده في النظام العالمي المتشكل.