أبدعت ادارة المهرجان في افتتاحية المهرجان من خلال رسم صورة جديدة رسمت ماضي المدينة بحاضرها ، برقصات ادائيه حاكت واقع الحياة الجرشية منذ الأزل، وخلدت في ذاكرة الحضور المحبة للمكان والزمان واللحان المحبة للارض والانسان ، لتعيد للمهرجان القهُ ، بموروثه الثقافي والفني ، وتجسيد روابط اللفة والتعايش برقصات احائيه الممزوجة بارثنا وتاريخنا وعاداتنا الاردنية الاصيله ، جذبت الحضور والمتابعين في كل الاقطار العربية ورواد المهرجان ، أخذه برامج المهرجان بهرجات إعلامية وصحفية في الاقطار العربية والعالمية ، وتلك الاشادات بالمستوى المرموق الذي أحياء البهجة واللهجة ، بعد تلك الأيام التي عصفت بها جائحة كورونا ، ليعيد المهرجان الفرح لأهل جرش ورواده من الأردنيين والعرب والمحبين له ، حاملاً البسمة على أنغام الطرب والشعر وحكايات الأطفال، وما يحوي في شوارع جرش الأثرية من رقصات تراثية واغاني واكلات شعبية ومنحوتات اثرية تشير للمكان والزمان .
زخر ايامه الأولى بمشهديه فنية وتراثية وثقافية، صدحت وانتشرت في فضاءات واروقة مسارح جرش بتقديم منتج غنائي لرواد الأغنية الطربية وبرامجه القادمة التي تتشابك مع فكرياً مع رواده ، ومن جيل الرواد باغانيهم المفعمة بعذوبة الكلمات وقوة الحضور ، بموروث الغناء والموسيقى الوطنية والوجدانية والعاطفية ، التي تختلج الوجدان الممزوجة بالتراث والعتابا والموال ، فعاليات تربط الماضي بالحاضر وتربط التراث والموروث مع مجالات الإبداع العالمي ، مشاركات عربية وعالمية تُزخرف مع اعمدة جرش وتيجانها أروع النغم العربي التي تحملها تلك الات الموسيقية ، لتردد ساحات جرش أجمل الوحات الإبداعية المنسجمة مع لغة الموسيقى وترانيم أوتار آلات والمغنين في ساحات المدينة الأثرية ، تغني لجرش الحاضر والماضي النابضة باوتار المحبة والوفاء ، والعزف والأداء بأصوات فردية وجماعية اعتادتها الاذان الطربية .
نعم عاد الق مهرجان جرش مزين باكليل الفرح ، ورسالته السياحية والثقافية والفنية ليمتزج مع مختلف الأذواق ، عاد منارة متجدده لكل أصناف القطاعات المشاركة في مهده وعرينه .