2025-12-18 - الخميس
يويفا يغرّم بايرن ميونخ ويغلق ملعبه جزئيا بعد أحداث مباراة سبورتنغ لشبونة nayrouz الأعيان يقر معدل قانون التنفيذ الشرعي كما ورد من النواب nayrouz البيت الأبيض: محادثات أمريكية روسية في ميامي nayrouz قطر : رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية nayrouz مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عشرة آخرين إثر هجمات على مقاطعة روستوف جنوب غربي روسيا nayrouz محكمة استئناف فيدرالية أمريكية تسمح باستمرار نشر الحرس الوطني في واشنطن nayrouz مديرة المواصفات لا تتحمل مسؤولية ما حدث !!! nayrouz النرويج تعلن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 314 مليون دولار nayrouz تطوير العقبة والأكاديمية العربية يوقعان مذكرة لتعزيز التعاون الإقليمي في تدريب الموانئ nayrouz القضاء الفرنسي يحكم على باريس بصرف 61 مليون يورو لمبابي nayrouz ترامب: أميركا ستعيش ازدهارًا اقتصاديًا لم يشهده العالم في 2026 nayrouz أمانة عمّان الكبرى تُنجز أعمال تجديد إنارة جسر عبدون...صور nayrouz الشطناوي تلتقي رؤساء الأقسام في تربية بني كنانة nayrouz الخريشا: الأردن نموذج في الاعتدال والوسطية ومواجهة التطرف nayrouz المطربة سوليما تطرح أولى أغانيها بعنوان "بلاش طيبة" مع روتانا ..فيديو nayrouz قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تعقد ورشة عمل متخصصة في حماية السلاحف البحرية...صور nayrouz أسعار النفط تقفز بعد حصار ترامب لفنزويلا nayrouz الأردنية للسياحة الوافدة تقيم حفلها التكريمي السنوي الثاني والعشرين nayrouz مجلس الأعيان يناقش موازنة 2026 الخميس nayrouz الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة: الاحتلال يعرقل العمليات الإنسانية والإمدادات تتكدس خارج غزة nayrouz
حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz

قشوع يكتب بركس بمواجهة السَبع !..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : د.حازم قشوع

بعد  قرار منظمة بركس بضم مصر وإثيوبيا والسعودية وإيران والأرجنتين والإمارات رسميا لهذه المنظمة فى جوهانسبوغ مأخرا تكون بركس قد نجحت في تكوين منظومة "جيوسياسية وأخرى جيوإقتصادية" جديدة بعد مرور 15 دورة  لمؤسسي هذه المنظومة وهي روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا.

وهذا ما يعني أن تحدي التعددية القطبية أخذ يبرز للعيان وتكون بركس بذلك في مواجهة مع التحالف الأمريكي الأوروبي الذي يعرف بأسم "مجموعة السبع " والذي  يضم بعضويته أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان  وهو ما يؤكد أن العالم قد دخل بطور الإصطفاف الحاد مشكلاً بذلك جناحين قطبيين.

وبإعلان بركس من تنامي نفوذها ليصل الى 11 دولة حتى الفترة الحالية تكون بركس قد شكلت القرن الآخر لترتكز عليه الكرة الأرضية وكما بيت دورها في بيت القرارالعالمي معنونة بذلك نظاماً جديداً للتوازن الدولي  ويكون نادي بركس أيضا قد أشهر دوره التنافسي على مسرح الأحداث حيث ينظر اليه الكثير من المتابعين أنه سيحمل في طياته متغيرات واسعة  تطال العديد من الملفات السياسية ونماذج الأدوار الإقتصادية في كل المناطق الإقليمية على إمتداد رقعة الجغرافيا السياسية  ..

وبهذا تكون بركس قد أعلنت حربها على الدولار بطريقة مباشرة وهو ما بينتة دعوة الرئيس البرازيلي دي سلفيا التي دعت لتشكيل عملة موحدة لهذا النادي بما يمكن  الدول الأعضاء الخروج من وصاية الدولار إلى رحاب من الحماية النقدية بمواجهة مع الدولار (الأوروبي الأمريكي) ويكون بذلك هذا النادي مناوء للمنهجية  السابقه التي كانت تقوم عليها التجارة العالمية بوصاية واشنطن ومرجعية الدولار  وذلك مع بدء دول بركس بالتبادل التجاري بينها بالعملات الوطنية إلى حين إصدار عملة بركس خلال العشر سنوات القادمة.

 ولقد بين نادي بركس أهدافه وحدد برنامج عمله وأكد ندية قوامه في بيان جوهانسبرغ مبيناً بذلك دوره  الجيواستراتيجبه القادم !؟. كيف لا هو الذى يعتبر نادي  "الغذاء والطاقه" لاسيما وهو يمتلك غالبية سلة الغذاء الدولية ويستحوذ على معظم مصادر الطاقه الطبيعية والصناعية وهو ما يجعل من دول بركس تكون  فى مواجهه مع المنظومة الغربية ذات السمة الصناعية والعلوم المعرفية وهو ما يعد ايضا إنقسام أفقي بين الموارد المنتجة والآليات المصنعة كما يشكل إنقسام رأسي على إعتباره يشكل مولود التعددية القطبية.

صحيح أن الأرضية المشتركة لدول بركس تبدوا غير منسجمة سياسياً ولا حتى ديموقراطياُ على حد وصف جيك سوليفان مستشار الرئيس الأمريكي لكن ما هو صحيح أيضا أن الناتج القومي الإجمالي لهذه الدول يشكل حيزا  كبيراً من إجمال الناتج  العالمي وهذا يؤثر بطريقة مباشرة على حجم تداول الدولار وسيؤثر إلى حد كبير على عامل الثقة الذي تقف عليها العملة الرسمية للإقتصاد العالمي "الدولار" التي مازال يتم تداولها من دون مرجعية نقدية بل بواقع هيمنة سياسية على حد تعبير خبراء النقد العالمي ....

الأمر الذي ينتظر إليه بعض المراقبين انه ينهي حالة تفرد الدولار في حركة  التجارة العالمية كما أن ذلك يعد بمثابة دخول العالم بإطار التعددية القطبية من الباب الإقتصادي على أقل تقدير وهو المدخل الذي بدوره سيعيد بناء منظومة التوازن العالمي لتكون بحلة جديدة.



وفي مواجهة إعلان نادي بركس لمقرراته وبرنامجه الخاص  يالتمدد والإستقطاب في الإجتماع القادم الذى سيعقد في روسيا بدأت الولايات المتحدة في الحديث عن تعديلات  جوهرية قد تطال منظومة الحكم المركزية لبيت القرار الدولي وهي المنظومة التى تم تشييدها  مع إنشاء الأمم المتحدة لباكورة مؤسساتها  بعد نهاية الحرب العالمية الثانية والتي تضم ( البنك الدولي وصندوق النقد ) وهو إصلاح يأتي  منسجماً مع حركة المتغيرات الناشئة  وأن كان متأخر في القياس العام ..

هذا لأن بيت القرار الغربي "العالمي سابقاً"  أخذ يتعامل بردة فعل وليس بفعل كونه الحاكم  للحركة التجارية وأخذ يتلقى صدمات مع نشأت هذا التكوين الجديد الذي يعتبره بعض السياسيين بأنه الأخطر على المرجعية الدولية  الأمر الذي جعل بيت القرار الغربي يقوم بإجراء سياسات  إحتوائية قد تتيح للسبع الكبار من إعادة بناء قوامهم وتعزيز محتواهم  ليكون أكثر تماسكا من ذي قبل ..

وهذا ما سيمكنهم من العمل على  بعثرة هذه اامنظومة قبل عملية دخولها بتشابك مصالح يصعب من بعدها  التعاطي بدبلوماسية وازنه وسَتطّر دول دول السبع الدخول بعملية جراحية واسعة للإستئصال وهذا ما قد يجعل باب التكهنات تحصل إستخلاصاته دوامة العنف.

وقد يكون ذلك وراء ضم نادي بركس لدول كانت تعتبر متناقضات بالأمس في الشرق الأوسط مثل السعودية وإيران وكما تم ضم  من إفريقيا قطبي القرن الإفريقي مصر وإثيوبيا ومن أمريكا اللاتينية عنوان التناقض والتنافس البرازيل والأرجنتين وهي طريقة إستقطاب الهدف الكامن وراءها نزع فتيل الازمة بين الاعضاء لكن ضم  بحاجة  لدراسة متأنيه مع توقع دخول دول عربية أخرى في محطة الإستقطاب  القادمة مثل الكوبت والعراق  اضافة للجزائر التى حال الفيتو الهندي دون دخولها لبركس فى اجتماع جوهانسبرغ  ....

وهو ما يجعل المنظومة العربية تعيش أيضاً في أزمة أطر بين قطبي المعادلة الدولية ؟! وقد لا يبقى في المشرق سوى الأردن الذي تربطه علاقه عضوية مع الولايات المتحدة وهو إستنتاج يطرح سؤال عريض حول كيفية تعاطي مجموعة السبع وبرنامج عملها للمرحلة القادمة فهل ستقود هذه المستجدات من تمكين الأردن وتعزيز مكانته من خلال إجتماع لقمة السبع يعقد فى عمان لمناقشة كيفية التعاطي مع منظومة بركس يحط أركانه بالأردن ...

والأردن الدولة التي ينظر إليها بإعتبارها مشارك / شريك  في توسيع مناطق النفوذ "لجيش سينتكوم" لإعتباره يشكل منطلق أساس لإستراتيجية العمل القادمة لكن ظروفه الإقتصادية مازلت غير مواتية ويعيش أزمة عميقة جاءت نتيجة دفاع الاردن  عن المنطقة،  نيابة عن الأسرة الدولية في حربها ضد الارهاب ؟. 

وهل ستعمل واشنطن بذات السياق على حل عقدة النزاع الفلسطينية/ الإسرائيلية التي يعد حللها ركن أساس في تدعيم المناخات الإستراتيجية بالمنطقة  وتوسيع نطاق حضورها على المستوى الشعبي الذي بدوره يشكل حماية ورافعة للدول السبع في ظل إقدام  تيار عريض  بإسرائيل بفتح قنوات تفاوضية مع دول بركس وهي إستفسارات ستبقى برسم إجابة الإدارة الأمريكية عندما تكشف عن رزمة تعاطيها مع هذا المتغير العميق..
whatsApp
مدينة عمان