نمتلك في الأردن العديد من المشاريع والإنجازات الناجحة، استطاعت أن تسطر أبهر النجاحات والتمييز في كافة القطاعات؛ محلياً وعربياً ودولياً، ومن أهمها المنظومة التعليمية، والتي أثبتت على مدار السنوات، بأن الكفاءة التعليمية سواء كانت من المدارس الحكومية والخاصة، توازي كبرى المدارس في العالم، والعقل الأردني أثبت كفاءته وقوته التعليمية والعلمية، التي يحظى بها.
وفي هذا المضمار لا بد أن نعرج إلى أحد أعمدة العلم والتعليم في الأردن، "مدارس بوابة المدينة " ، فهي قصة نجاح من القصص التي يفتخر بها الأردن والأردنيين، فنجدها منبراً تعليمياً يسرد لنا قصة نجاح وإنجاز، ومسيرة زاخرة بالعطاء والتميز، ونبراساً يحتذى به لكل من أراد النجاح والارتقاء في سلم الفخر.
الحديث عن مدارس بوابة المدينة ، يحمل في طياته الكثير من الشجون والفخر والاعتزاز بهذا الصرح الكبير، والذي لا بد من الإشارة إليه، ليعلم العالم فخر هذا الإنجاز والصرح التعليمي الطيب، كيف لا ؛ وهي تحمل صيت يسبقنا أينما توجهنا محلياً وعربياً، فكانت من المدارس التي سطّرت الإنجاز تلو الإنجاز، وتمكنت من استقطاب الطلبة والارتقاء لمستوى طموحهم، من خلال تأمين بيئة تعليمية وأسرية، يقوم عليها نخبة من الهيئتين التدريسية والإدارية، من أصحاب الكفاءات والخبرات وفي مقدمتهم الاستاذ خليل ابو علي ، وممن يتملكون القدرة على إعداد أجيال متعلمة ومثقفة، والأهم تمتلك الحس الوطني والانتماء لرفد الكفاءات المشبعة بالعلم والمعرفة، وضمن الطموح والرؤى المستقبلية لوطن يزهو ويعلو بهمة أبناءه.
منذ تأسيسها عام 2008 ، وتسعى بها إدارتها ممثلاً بمديرها العام الاستاذ خليل ابو علي وأعضاء الهيئة الأدارية والتدريسية، إلى رسم خارطة النهضة والارتقاء بالتعليم في هذا الصرح الكبير، فهم اصحاب البصمات الذهبية في تحديث وتطوير رؤية وهدف المدرسة والارتقاء بها وبأدائها، لتقف في المصاف الأولى، وتصبح معلماً ومطلباً للطلبة الأردنيين في إبراز الصورة الحقيقية للمدارس الأردنية في النهج والهدف، وتحقيق التميز والريادة.
مدارس بوابة المدينة أنموذج للتدريس الرصين والقوي، فهي المثال الذي يحتذى به في شق الطريق بالصخر نحو التميز بخطى ثابتة، لتحتل مكانة سامية وعالية بين المدارس ، ومواجهة كافة الصعوبات والتحديات بالعمل والتطوير والتحديث المستمر، فكل الشكر لهذا الصرح المميز، وكل الشكر لكل العاملين به، فالجهود عبر السنين تكللت بالنجاح، فـ " مدارس بوابة المدينة " نبراساً للعلم والتميز في كل زمان ومكان.