تحدث فلاديمير كوسوبوكوف كبير الباحثين في معهد نظرية التنبؤ بالزلازل والجيوفيزياء الرياضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن تأثير القمر العملاق في النشاط الزلزالي.
ويقول العالم في حديث لشبكة RT: "بالطبع، عندما يكون القمر في أقرب مسافة له من الأرض، تكون قوة الجاذبية أكبر من المعتاد، ولكن دراساتنا أظهرت أنه لا توجد علاقة بين أقوى الزلازل في العالم وبين موقع القمر أو الشمس. كما لا يمكن تأكيد وجود تواريخ محددة تحدث فيها الزلازل. والآن لا توجد افتراضات علمية بأن شيئا ما سيحدث هذه المرة".
ويضيف: هذه المرة سيكون القمر اقرب إلى الأرض منه في المرات السابقة. "حتى أنه يطلق عليه اسم القمر الأزرق Blue Moon، لأنه سيكون أكثر سطوعا من المعتاد".
وشدد الخبير على أن الزلازل لا يسببها القمر فقط، بل أيضا حالات أخرى مثل العمليات التكتونية، والضغوط التي تنشأ في منطقة محددة من صدع معين.
ويقول: "الوضع حاليا طبيعي تماما بعد الزلازل الرهيبة التي حدثت في تركيا، ولا يلاحظ أي شيء خطير حتى الآن".