وسط توترات قائمة في المنطقة، تجري قوات بقيادة روسيا تدريبات عسكرية مشتركة في بيلاروس، بالقرب من الحدود مع بولندا، بعد أسابيع من تحذير الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وارسو من أنه سيتعامل مع أي "اعتداء" ضد مينسك على إنه هجوم على بلاده.
وتبدأ منظمة "معاهدة الأمن الجماعي" وهي تحالف يضم ست دول سوفيتية سابقة التدريبات، اليوم الجمعة، وتستمر حتى السادس من سبتمبر، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة.
وتستضيف بيلاروس المناورات الحربية، والتي تشمل أنشطة في منطقتي "بريست" و"جرودنو" ، المتاخمتين لبولندا، ومن المقرر أن يشارك فيها حوالي 2500 جندي، حسب وكالة أنباء بيلاروس "بيلتا".
ونقلت الوكالة عن الجنرال، أناتولي سيدوروف، رئيس هيئة الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي قوله إن أحد الأهداف الرئيسية للمناورات هو ممارسة استخدام الطائرات بدون طيار واختبار قدرات الدفاع الجوي لمواجهتها.
وتتضمن التدريبات أيضا كيفية الرد على التلوث الكيميائي والإشعاعي.