صدر حديثاً عن وزارة الثقافة، العدد السادس عشر من مجلة "صوت الجيل" المعنية بالإبداع الشبابي، مشتملاً على مواد أدبية تكشف النقاب عن عدد كبير من مبدعي المملكة، وموضوعات تعبر عن المرحلة المعاصرة وآمال وآلام وتطلعات الجيل الجديد.
وجاءت افتتاحية العدد تحت عنوان "لا نصائح لدرب الكتابة إلا مصابيحكم الداخلية"، وكتبها رئيس تحرير المجلة الروائي جلال برجس، قال فيها "السؤال عن الكتابة سؤال عن أمر غير ثابت، ليس له قواعد محددة بشكل كامل، لهذا فإن النصائح ستكون على هذا المنوال نفسه، غير ثابتة هي مجرد نصائح يمكن أن تنفع البعض، ويمكن ألا يجد البعض الآخر فيها ضالتهم، لكن تبقى الحاجة ملحة لما يشبه الضوء في الدلالة على الطريق، أين تقع، وأين بدايتها، أما المضي في الطريق فهذا شأن آخر، لأن المضي فيه لا يحتاج إلا للضوء الداخلي للكاتب، إنها حقيقة لا ثانية لها".
وكتب الشاعر علي شنينات في البوابة الرقمية تحت عنوان: "حين يصبح الذكاء الاصطناعي سارداً مبدعاً"، وأعدت هبة عصام ملفاً عن "أدب الشباب في العقبة"، وممن كتبوا في هذا الملف، الدكتور محمود الكركي عن "قراءة في الواقع الثقافي لمدينة العقبة والتطلعات المستقبلية"، وريناد القرارعة: "كتاب العقبة بين البحر والمسافات والمدونات الالكترونية"، وعبد الله الزغول: "كتاب العقبة بين الأمنيات والواقع"، ورباب زربتل: "أدب الشباب في العقبة في درب الغياب".
وحاورت فاطمة الهلالات، الروائي أحمد الطراونة في زاوية "ملتقى الأجبال"، والتي أكد فيها الطراونة ريادة الرواية الأردنية، ولا سيما التي كتبها عقيل أبو الشعر عام 1912.
وفي الفصل الخاص بالأعمال الإبداعية الشبابية الذي حمل عنوان "ورد بلدي"، وردت المواد التالية: "الجنوب" لديالا البطوش، و"أمضي إليّ" لمحمد عويس، و"أمي وماكينة الخياطة" لدعاء الزيود، و"هذيان" لرندا المهر، و"من الصفر" لعروبة الخوالدة، وفي زاوية "خرائط البوح"، كتبت ابتسام خواطرة بعنوان: "عندما فاتني القطار".
وفي مختبر العدد، وردت المواد التالية: "النماذج البشرية في مجموعة صلصال" القصصية لهشام مقدادي، وهي مادة نقدية للدكتورة خولة شخاترة، و"العمل الروائي بروكا حكاية الفتى رضا" لمؤلفته عهود السرحان، وهي مادة نقدية لعزة سلطان، و"أهمية تفعيل المكتبات العامة للحد من هجرة القراءة الورقية" لديما الرجبي، و"صورة البترا وتجليات المكان في رواية نفرتاري الرقيم" للكاتبة صفاء الحطاب، وهي مادة نقدية لمحمد دلكي، و"أيها الشباب تريثوا قليلاً" لرشاد رداد، و"الأدباء الشباب في العراق بين متاهات الحرية وتعدد الأيديولوجيا" للدكتور سعد التميمي.
وفي زاوية مراسيل، كتب إيهاب مصطفى، تحت عنوان "مأساة الكاتب الموهوب مع القارئ السيد"، واختتم العدد بزاوية نقوش، بمقالة للكاتبة ياسمين عكه حول "درج الكلحة".