وَلَم تَبِت وَالمَصاعِب والأقْدار يَغمِرْنَ قَلْبَكَ و رَأسَكَ حَولنا
رجل من صفوة الرجال الإستخباريين نذروا أرواحهم للذود عن وطنهم وخدمة الشعب العظيم وصانوا وحدة الاردن
انه أحد حراس الشعب وفارس من حماة الأردن العظيم
سيفه مجرد وقلبه مفعم بالإيمان وبحب الشعب
وقائده المفدى أيها الفارس إن موقعك في قلب كل أردني.. فأنت مثال لذراع المجد وصولةِ الحق يا من أرعبت زمر الغدر والخيانة
يا من قذفت أحلام الخونة المأجورين في مهاوي الردى
يا من تقر العيون بأفعالك
يا من نذرت روحك وروح زملائك في حماية الأردن الكبير من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه بوركت وبورك ذلك الصلب الطاهر الذي تنتمي إليه بوركت أرض اجدادك الفرسان الأشراف الأدارسة من نسل الإمام علي عليه السلام
يا من أدخلت الرعب والردى في قلوب الأشرار الذين يتربصون بالوطن في أكثر مرحلة حساسة في تاريخ المملكةِ الأردنية الهاشمية العظيمةِ فجميع محافل الدولة الخارجية تشهد لك ولحسك الإستخباري العظيم الذي سبق نظيره
قائد بحجم الوطن وقائد استثنائي:
معالي يوسف العيسوي
لم تكن هذه المرة هي المرة الأولى التي أحاول فيها أن أكتب عن قائد عملاق من عمالقة الاردن، ودرع صلب من دروع الوطن، لقد حاولت مرات ومرات أن أكتب خواطر على صفحات الضياء التي صنعها هذا الرجل بأفعاله، لكنني كنت أشعر بأني لست في مقام الكتابة عن شخص أعطى الوطن أغلى ما يملك، أصغرها بأن أمضى اكثر من ٥٥ عاماً في خدمة الوطن الحبيب. وأكبرها التي لا تعد ولا تحصى...
لم يورث أقاربه المناصب ومعارفهِ ، كان أكثر الحزم مع أقاربهِ
هو الذي وقف إلى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتاً ورسوخاً، لكن هذه المرة أبى قلمي إلا أن يغامر بما تجود به ذاكرته ليخوض بحراً من بحار الشجاعة، ويكتب عن عملاق من عمالقة الوطن وشريف بحجم وطن، وعلم من أعلام المملكة الشامخة، ليكتب عن القائد العظيم، والرمز الحكيم، عن قائد بوزن دولة، ورجل بحجم شعب، وعسكري بعقلية سياسي، عن مناضل جسور، ووطني غيور، عرفه كل أردني.. حكيماً سديد الرأي موفق المشورة.
معالي يوسف العيسوي
لعلكم عرفتموه جيداً، ليست الصفات المذكورة آنفاً إلا لرجل قليل من أمثاله في الأردن العظيم، ولا تنطبق إلا على شخصية عرفها القاصي والداني ممن يتتبعون تاريخنا المعاصر، شخصية مستقلة بذاتها، شخصية هي عصارة ناضجة من تجارب الحياة، ودرع من دروع الوطن، أردني هاشمي الدم والصُلب، أردني الهوى والانتماء ولبني هاشم الأخيار عليهم السلام سطر لهم أجمل معاني الولاء..
لا تزيده الأيام إلا صلابة في الموقف، وإخلاصاً لوطنه.. لم يتاجر في قضاياه يوماً من الأيام.
شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان، سيتحدث عنها أحفاد أحفادي وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد، أو صاحب حقد فاسد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه ويخدم مصالحه.
سيد المقام؛ وصاحب السطور المقصود هو رمز المحبة والسلام وقائد الأمن والاستقرار معالي يوسف العيسوي حفظه الله وأدامه عزاً وفخراً لهذا الوطن المعطاء، ذلك القائد والمدير المناضل الذي سيظل سيمفونية فخر يعزف عليها كل الأردنيين الشرفاء ومرجعية عليا للحق والصلح والسداد، وحامي الحمى وفارس الميدان ودرع الوطن الواقي من كل متربص ومتاجر، إنه ذلك الشخص الذي كان وما زال يدور مع مصلحة الوطن أينما دارت، ولا ينحني ولا ينكسر أمام كل المتغيرات التي لا تخدم الوطن.. يعرفه الجميع بمواقفه البطولية والرجولية والإنسانية والوطنية في كل النواحي، عُرف هذا القائد الهُمام الضرغام بالحنكةِ والحكمةِ والتوازنِ والوسطيةِ في جميع توجهاته التي كانت لا تخدم إلا مصالح الوطن والمواطنين فقط، ولا غرو في ذلك فتغليب مصالح الوطن على مصالح الأشخاص، وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، سمةٌ تعلمها القائد من بدايته في مدرسته العسكرية في قيادة لواء صاعقة ومظليين في قيادةِ القوات الخاصه إلى يومنا هذا التي تعلم منها الكثير والكثير..
ليس بغريب أن نقول أن معالي يوسف العيسوي أكبر من الأقزام بالخارج الذين حاولوا أن يشوهوا صورته وصورة أعماله وحاولوا أن يقلدوه في عدة أمور ٍ لكنهم نسوا أنهم ضعاف نفوس
وأنه ثابت من ثوابت الأمن والاستقرار في الأردن، وأنه صاحب المواقف الوطنية التي لا تحصى.
والتي لا تكفي بأن أذكرها وان الكثير كان يحسدونه عندما كانوا ينظرون اليه في التلفزيون او مواقع التواصل عند كل حدث يكون دائما في الصف الأول في اي حدث على مستوى أمن قومي او رأي عام في المملكة الحبيبه.
إنه بالفعل رجل من زمن فريد، من زمن الشخصيات الكبيرة..
رجل من رجال الفريق نذير رشيد واللواء غازي عربيات وسمو الأمير المشير زيد بن شاكر في أقبية ومكاتب الإستخبارات العسكرية في أكثر الظروف حساسية في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية
وثقة القائد المفدى بالروح والدم عبد الله الثاني ابن الحسين أطال الله في عمره وحفظه ذخرا لنا وللأردن العظيم.
بالفعل إنه رجل فريد من الرجال الذين يشعر معهم المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية، إنه أخ وأب وقائد روحي لجميع الأردنيين الشرفاء، إنه بالفعل شخصية أردنية عظيمة فريدة ونادرة في الزمن هذا.
حفظك الله ورعاك .....
وإن أهم ما يميز هذا القائد العظيم، أنه رجل لا يفرط بالثوابت الوطنية، وأنه شخص استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف ، وأن يبحر ويتخطى الأمواج والعواصف، وقد تظل الكلمات التي تُكتب عنه، حائرة وعاجزة عن أن تخوض بحر شجاعته، أو تغوص أعماقه لتستخرج منه درة ثمينة المقال، يُلخص بها هذا الرجل بأقل وصف وأبلغ تعبير، وأصدق عبارة....
الرجل الذي عرفه الأردنيون مناصراً ومؤيداً للحق دوماً، لا يعرف علو منزلته، وشرف نضاله، وسعة حكمته، وحسن تصرفه، إلا من قرأ صفحات مسيرته، وتتبع حياته النضالية، ويكفي أن يقف المرء أمام صفحات تاريخ الأردن وتاريخ خدمته في مكاتب الإستخبارات العسكرية منها إلى ثقة جلالة الملك المطلقه برئاسة الديوان الملكي الأردني ليتبين كم هو رجل محبٌ لوطنه..
ليس المقام ولا الموقف مقام استعراض لكل مواقفه البطولية والنضالية النبيلة تجاه الوطن؛ فهي أكبر من أن يكتب عنها شخص مثلي، وهي أوسع من أن تتسع لها مجلدات ناهيك عن كتاب، لأن الحديث عن مواقف رجل وقائد إنسان بحجم وطن يعني الحديث عن وطن عاصر أبا الحسين والملك الراحل الحسين هذا القائد ورمز المحبة والسلام كل أحداثه، فمسيرة هذا الشخص العظيم صفحات مفتوحة، لا تقيدُها الأحرف ولا السطور، والذي يرى أن حياة قائد عسكري بحجمه، ومسيرة نضاله لحماية الوطن، تستوعبها الأسطر وتنطق بها الأحرف، فهو كالتائه في الصحراء كلما قطع فيافيها للخروج منها؛ زاد تيهاً في طريقه، وزادت هي اتساعاً أمامه.
معالي يوسف العيسوي أهلاً أيها الممتطي صهوة العز، يا من لا تحب العيش إلا في معالي العزة والبساطة والكرامة، بعيداً عن بريق المجاملات وضوضاء المدائح، يا من تحب الشجعان اللامعين، وتحنوا إليهم، وتتألم لشعبك وكأنك أب لواحد منهم، وجميعنا نعرف من أنت يا حماك الله.
أهلاً بقائد الأمن والاستقرار في أكثر مرحلة حساسة في تاريخ الاردن – أيها القائد- كما عهدناك كنت رجل المرحلة، وقائد تاريخي تبرز عند كل منعطف كمنقذ للأردن من الانزلاق الذي يراد له من قبل أعدائه، عندما كنت على رأس عملك..
لقد جئت في الوقت المناسب، والتحديد المناسب، الذي لا شك إنكم من حددتموه في ساعة من الساعات الحاسمة.
لقد كنت وما زلت أيها القائد العظيم والبطل الأصيل أروع معاني الولاء لقائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
أهلا بك أيها الأب الإنسان والقائد الفذّ ورمز المحبة والسلام..
كنت رجل استخبارات في الأردن حيث لا مجال للظلم والبهتان، ولا مجال للمتربصين في الوطن عندك ولا مكان للواسطات والمحسوبية ، ولا تهاون مع المقصرين، في مملكة هاشمية أردنية نستنشق فيها نسائم الخير، ورياحين السلام.
أردن عظيم يرعاه قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم..
لقد عرفناك رجلاً تحب الصدارة في كل محفل ؛ صدارة الخير والمحبة والعطاء والتضحية والبذل والفداء من أجل هذا الوطن الذي يستحق منا الكثير..
وواجبات واحداث المملكه الاردنية الهاشمية تشهد لك
قد يقرأ مقالي هذا فقير معرفة، شحيح إطلاعٍ، مفلس من مواكبة التاريخ، فيظن أنني بالغت في المدح، وأطريت في الثناء، وابتعدت عن جوهر الحقيقة، فأقول له ليس هذا ولا ذاك أردت، لكن إيماني بفضيلة الإنصاف جعلني أكتب هذا، وأشعر معه أيضاً بالتقصير في حق بطل من أبطال المملكة الأردنية الهاشمية، وما أوردته فيه ما هو إلا قطرة من مطر، غيض من فيض، وقليل من كثير، والتاريخ خير منصف لمن أراد أن يمسك بزمام الحقيقة، ويغوص في أعماق المعرفة..
هذا المقال ليس رعش ولا (هز ذنب) ولا تسلق
بل هو تذكير بأننا نعرفك ونتذكركَ ولم ولن ننساك..
لقد تعودنا على صوتك الرنان الصداح رافع المعنويات وباِسم كل أردني يعرفك،
لك مني ومنهم كل المحبة
اليك يا معالي يوسف العيسوي .. رسالة شكر نعبر فيها لك عن قدر المحبة التي نكنها لك في قلوبنا
أنت دائماً في الامام
إليك يا معالي يوسف العيسوي لا يمكن أن ننكر جميلك ومجهوداتك العظيمة في بناء السور المتين لحماية الأردن من كل خطرٍ على أسس قوية البنيان فشكرا لك.
أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي كنت جزءاً من بُنائها..
أدام الله علينا جميعا نعمة بني هاشم الأخيار..
أدام الله علينا ملكنا الغالي عبد الله الثاني أطال الله في عمره..