2024-12-01 - الأحد
جامعة اليرموك تعلن حاجتها لتعيين مدرسين لعلوم الرياضة nayrouz إغلاقات وتحويل طرق في العقبة تزامنا مع قرب إنطلاق آيلة نصف مارثون البحر الأحمر nayrouz كلية الاقتصاد تظفر ببطولة دوري جامعة الزرقاء nayrouz ترجيح نشر تعديلات نظام إدارة الموارد البشرية بالجريدة الرسمية في كانون الثاني nayrouz اكاديمي بجامعة الزرقاء يشارك في مؤتمر FLLM2024 nayrouz من ذاكرة التاريخ ..العبادي يبرق إلى الشيخ نايف الخريشا nayrouz المومني: على الإعلام العربي دفع العالم اتجاه عدالة القضية الفلسطينية nayrouz هجوم صاروخي يمني يستهدف وسط إسرائيل nayrouz ترامب يختار مديرا جديدا لمكتب التحقيقات الفيدرالي nayrouz وفاة الحاج فواز مطلق الزعبي "ابو صالح" nayrouz افتتاح معرض الصور الوثائقي في مبنى مكتبة الجامعة بمشاركة رئيس جامعة فيلادلفيا nayrouz 9358 حالة تعامل معها المستشفى الميداني الأردني غزة/80 منذ تشرين الأول nayrouz %63 ارتفاع مخصصات "المياه" في 2025 nayrouz استرالية تكتشف أفعى سامة في سيارتها أثناء قيادتها nayrouz العدوان على غزة يدخل يومه 422 nayrouz 31541 شخصا استفادوا من قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها nayrouz ارتفاع أسعار الذهب 20 قرشا محليا nayrouz وفاة وإصابتان بتصادم مركبتين على طريق شويعر nayrouz جامعة الدول العربية تتابع بقلق التطورات في سوريا nayrouz تمديد الحملة الشتوية لتفقد سلامة المركبات أسبوعين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 1-12-2024 nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الحنيفات والمحارمة nayrouz الحاج شفيق عبدالرحمن العوران (أبا سفيان) في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي بوفاة سعد عزات صالح السيد: "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" nayrouz وفاة الطالب " عبدالكريم نضال المقيطش " nayrouz وفاة العقيد المتقاعد اكرم عايد الشرايدة بعد صراع طويل مع المرض nayrouz وفاة والدة المعلمة " مرام عوني " nayrouz وفاة العميد الركن محمد الجبر الشرابي من الجيش العراقي nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 30-11-2024 nayrouz وفاة الحاج مصباح المحيسن nayrouz حسين الطوال المخزومي بني خالد في ذمة الله nayrouz الخالدي يُعزّي وزير الزراعة بوفاة شقيقه nayrouz وفاة فيصل فرحان الشموط اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الحاج الشيخ محمد بديع عبدالدايم القرامسه " ابو فارس" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 29-11-2024 nayrouz مُدير التربيةِ والتعليمِ للواء الكورة ينعى وَالِــدُ الزَّميل عمار راضي شرادقه nayrouz ابراهيم عبدالله الرواضيه "ابو معاذ " في ذمة الله nayrouz العقيد الركن م علي عطا الكعابنة ينعي المقدم حمدان الغرايبة nayrouz العميد جميل الجريري ينعى عديله محمد محمود nayrouz الموت يُفــجع الفنان الأردني أحمد الدهشان nayrouz

"القدس: الصمود في مواجهة التهديد" ندوة في معرض عمان للكتاب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
أقيمت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتب الذي يقيمه اتحاد الناشرين الاردنيين في قاعة معرض عمان للسيارات طريقة المطار، مساء أمس الجمعة ندوة بعنوان"القدس: الصمود في مواجهة التهديد"، بمشاركة الدكتورة والمؤرخة هند أبو الشعر، شخصية معرض عمان الثقافة لهذا العام، والباحث والمفكر المقدسي أحمد غنيم، وأدارها الدكتور صلاح جرار. 
وقالت الدكتورة أبو الشعر إن القدس المدينة الاستثنائية جمعت العالم، وجذبت الكثيرين الذين استوطنوها إلى أن تعرضت إلى نكبة مؤسفة باستيلاء الحركة الصهوينية عليها، وسعت هذه الحركة بشتى الوسائل إلى تغيير هوية المكان فيها، وهوية أصحابه.. 
وبحكم تخصصها في العهد العثماني، أشارت إلى الوجود المسيحي الذي كان انذاك في القدس، وكيف تعرض هذه الوجود إلى عمليات تهجير، وذكرت احصائيات لافتة عن أهل القدس، وطبيعة الوجود المسيحي فيها وأن القدس تمثل مهد المسيحية، وأن المسيحيون العرب مكون أساسي من مكونات بيت المقدس
وتحدثت الدكتورة أبو الشعرعن تركيبة مجتمع بيت المقدس عبر التاريخ، اعتمادا على المصادر التاريخية، وكيف اصبحت القدس جزءا من الدولة الاسلامية، وذكرت وصولها الى مصادر تاريخية تبين وجود تداخل سكاني بين شرق الأردن واهل القدس في العصر المملوكي، وأن هناك الكثير المصادر التاريخية التي تتحدث عن  وجود 20 ألف قنديل في المسجد الاقصى، مما يدل على حجم المصلين في ذلك الوقت.
وعرضت للمكانة المتميزة للقدس في الارشيف العثماني، حيث نجد أنه سجل بالتفصيل حالات الزواج وحالات الطلاق، وأسماء القرى،  وفئات كثيرة بالأسماء في سجلات المحاكم الشرعية موضحة أننا" نستطيع كتابة تاريخ القدس اعتمادا على هذه السجلات  الموجدوة في الارشيف.
وعرضت الدكتورة أبو الشعر لصورة المهاجرين اليهود عام 1920 من خلال رواية الصحفي عقيل ابو الشعر الذي كتب وصور ما هو موجود ونشره في الصحف الأجنبية، وذكرت أرقام المهاجرين اليهود الذي جاءوا الى فلسطين من بولونيا، وغيرها تحرسهم البوارج البريطانية من اجل الاستيلاء على أرض فلسطين بسبب الحركة "الشيطانية"، وهجرت اهل البلاد الاصليين من فلسطين. 
بدوره قدم الباحث في الشأن المقدسي والمؤرخ احمد غنيم ما اسماه ب"استراتيجية الاحتلال" في التعامل مع مدينة القدس، وما يقوم به الاحتلال من تغيير في واقع المدينة، ومحاربته للمناهج العربية، مبينا غياب استراتيجية عربية بخصوص القدس مقابل هذه الاستراتيجية..
وقال إن الحركة الصهيونية تحولت الى قومية توراتية، لتطبق استراتيجية من ست مراحل، بدأت  بتحويل اليهودية من دين الى قومية، وتم اختيار فلسطين كوطن لليهود، وفي مرحلة متقدمة بحثوا عن دول تعطيهم الحق في دولة، مضيفا ان اولى محاولاتهم كانت مع العثمانيين، وغيرهم إلى أن اقنعوا الانجليز بوعد بلفور.. وعد قومي  لهم بفلسطين، وصولا إلى التحالف مع بريطانيا.
واشار الباحث غنيم إلى أن الحركة قامت بتزور شعب بأكمله، واعطوه حق تقرير المصير في الوقت لم يكن هناك أي وجود "للشعب يهودي"، وتبع ذلك خطوات متعددة  في الاستراتيجية إلى أن بدأت الهجرة الصهيونية الى فلسطين، وتوسعت لاحقا الى ان وصلوا إلى إعلان قيام دولة الاحتلال  ومن ثم تجميع واختراع شعب وبناء مؤسسات ونقل فكرة الاستعمار الى كل الأراضي الفلسطينية.
وقال استراتيجية  دولة الاحتلال في القدس  تعمل أيضا على الطرد المقدسيين إلى خارج القدس، ودفعوا أكثر من 200 ألف مقدسي خارج المدينة، وهذا مبدأ عمل قادة الاحتلال الذين كانوا اعضاء في  تجمع واحد وفرقة اخذت  على عتقها قرار ارتكاب مذابح، ومن ثم اقامة المستوطنات في خطة إحلال مكان حيز على الارض، ومرحلة "الأسرلة" التي نقيض لهوية المكان  
ولفت الباحث غنيم، أن الاستراتيجية تقوم على تطويع المكون المقاوم لهذا الاحتلال، ومحاولة مساومته على حقوقه، وما تبعه  لاحقا من توقيع اتفاقات، مؤكدا أن . حركات المقاومة تاريخيا لا يمكن ان تهزم لانها تقوم على مبدأ لا تعايش مع الاحتلال، ولانها بنيت  على الوعي الجمعي، وهنا أهل فلسطين اصحاب ذاكرة المكان، وعلى الرغم من ذلك لا يجب  الارتكان إلى الصمود، فالمقاومة في القدس تحتاج الى كل امكانيات الأمة،  وليس الفلسطينيين فقط..
وكان الدكتور صلاح جرار، قد استهل الندوة قائلا بان القدس، ليست مثل اي مدينة، وكذلك الأمر بالنسبة لفلسطين.
 وبين أن القدس تتميز بقداستها وبمعناها ومقاومتها، ومكانتها فهي العاصمة الأبدية لفلسطين، وللأمة العربية، وأن دولة الاحتلال أمام هذه الواقع لا تفرق بين مسلم ومسيحي، في التعامل مع أصحاب الأرض في فلسطين.