يعتبر الدجاج مصدرًا هامًا للبروتين وغنيًا بالعناصر الغذائية مثل السيلينيوم والفوسفور والنياسين (فيتامين ب 3).
وفي التفاصيل، أفاد أخصائي التغذية الهندي فيبول شارما، أن قطعة الفخذ لذيذة ودهنية، لكنها تحتوي على نسبة دهون أعلى قليلًا مقارنة بقطعة الصدر، وفقًا لموقع "only my health" الطبي المتخصص.
سعرات حرارية أعلى في فخذ الدجاج
غالبًا ما يعتبر الكثيرون لحم فخذ الدجاج ألذ لأنه يحتوي على المزيد من الدهون والأنسجة الضامة، حيث تسهم هذه الدهون في عصارتها ونضارتها.
وتحتوي قطعة الفخذ على لحم داكن غني بالميوجلوبين، وهو البروتين الذي يخزن الأكسجين في العضلات، ما يمنحها لونًا أغمق وطعمًا مختلفًا قليلًا مقارنة باللحوم البيضاء.
ويعتبر لحم الفخذ مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك وفيتامينات "ب ". مع ذلك، فهو أيضًا يحتوي على سعرات حرارية أعلى بسبب محتواه من الدهون.
وتتضمن قطعة فخذ دجاج واحدة (44 غرامًا) منزوعة الجلد أو العظام 12.4 غرام من البروتين، وهذا يعادل 28.3 غرام من البروتين لكل 100 غرام.
صدر الدجاج والبروتين
من جهة أخرى، صدر الدجاج معروف بلحمه الأبيض الخالي من الدهون، فهو يحتوي على نسبة أقل من الدهون مقارنة بقطعة الفخذ ويقدم العديد من الفوائد الصحية، إذ يضم نسبة دهون أقل بكثير مقارنة بقطعة الفخذ، ما يجعله خيارًا صحيًّا للقلب.
كما يعتبر صدر الدجاج مصدرًا ممتازًا للبروتين الخالي من الدهون، مما يجعله المفضل لدى عشاق اللياقة البدنية وأولئك الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم، فهو غني بشكل خاص بالبروتين، وهو أمر ضروري لصيانة العضلات وإصلاحها ووظيفة الجسم بشكل عام.
ونظرًا لانخفاض محتواه من الدهون، يحتوي صدر الدجاج بشكل عام على سعرات حرارية أقل لكل وجبة مقارنة بقطعة الفخذ.
وبحسب خبراء التغذية، فإن صدر الدجاج المطبوخ منزوع الجلد (172 غرامًا) يتضمن 54 غرامًا من البروتين، ما يعادل 31 غرامًا من البروتين لكل 100 غرام.