تؤثر بعض العادات الشائعة بعد تناول وجبة الطعام سلبًا على عملية الهضم والصحة العامة والرفاهية، بحسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف إنديا".
واستعرض التقرير عددًا من الأمور الشائعة الواجب تجنبها بعد تناول الطعام مباشرة، وهي كالتالي:
أولاً: الاستلقاء مباشرة بعد تناول الوجبة
من شأن ذلك أن يؤدي إلى عدم الراحة وحرقة المعدة والارتجاع الحمضي، ما يُمكنه أن يعطل عملية الهضم.
وينصح التقرير بالحفاظ على وضع مستقيم لفترة طويلة بعد تناول الطعام، ويفضل أن تكون لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل.
ثانياً: ممارسة نشاط بدني قوي
يعمل ذلك على تعطيل عملية الهضم، وذلك لأن الجسم يوجه تدفق الدم إلى العضلات، التي يستخدمها الشخص أثناء ممارسة الأنشطة البدنية، ويحولها بعيدًا عن الجهاز الهضمي.
ويؤدي ذلك إلى عدم الراحة في المعدة والتشنج وبطء عملية الهضم.
وينصح التقرير لتعزيز عملية الهضم وتجنب هذه المشكلات، بالانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد تناول الطعام قبل ممارسة النشاط البدني المكثف.
ثالثاً: شرب الكثير من الماء
يمكن أن يكون لذلك آثار سلبية على عملية الهضم عن طريق تخفيف حمض المعدة، الذي يلعب دورًا حاسمًا في هضم الطعام. ويوصي الخبراء بالانتظار 30 دقيقة تقريبًا بعد تناول الوجبة قبل استئناف روتين الترطيب المعتاد.
رابعا: تناول الكافيين
يمكن للكافيين، الموجود غالبًا في المشروبات الشائعة، مثل: القهوة والشاي، أن يؤثر على امتصاص المعادن والمواد المغذية الأساسية، وخاصة الحديد والكالسيوم بعد تناول الطعام.
خامسا: تجاهل نظافة الأسنان
إن إهمال عملية تنظيف الفم المناسبة بعد تناول الطعام يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأسنان؛ ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأسنان واللثة.
ويؤدي ترك الشخص جزيئات الطعام عالقة على أسنانه وفي الفراغات بينها، إلى خلق بيئة مناسبة لتطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة.