2024-06-02 - الأحد
اعتقال موظف بمنظمة أمريكية متهم بالتحريض على التمرد في أفريقيا الوسطى nayrouz روسيا تعلن استهداف مستودعات أسلحة غربية أُرسلت لكييف nayrouz ابتسامة بايدن "الشريرة" تتحول لحملة دعائية لصالح ترامب nayrouz من هو ولي العهد الكويتي الجديد الشيخ صباح خالد الصباح؟ nayrouz تشيلي تنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل nayrouz نجاة مدير الاستخبارات اليمنية" العميد عبدة البحيري "من محاولة اغتيال حوثية nayrouz تكريم الدكتور عماد الحسني عقب عودته للمملكة بعد 148 يوما قضاها ضمن الكادر الطبي المتطوع في قطاع غزة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 2-6-2024 nayrouz ريال مدريد بطل دوري الأبطال على حساب بوروسيا دورتموند nayrouz المستشارة الأردنية شرعب عن علاقتها الشائكة بالقذافي: اذا لمس ابنته عائشة لمسني nayrouz الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين nayrouz فرار سائق بعد دهس طفلة عمرها عامين بخريبة السوق nayrouz سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون nayrouz مشهد رونالدو مع الأمير محمد بن سلمان يشعل منصات التواصل بالسعودية nayrouz دراسة حديثة تكشف عن ”شوكولاتة شهيرة” تحتوي على مواد مسببة للسرطان nayrouz هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب nayrouz عبدالله بالخير" يبدي رغبته في خطوبة هيفاء وهبي" nayrouz تصعيد خطير: حرب مفتوحة على الأبواب مع سماح أمريكا وألمانيا لأوكرانيا بقصف الأراضي الروسية! nayrouz مصر تطالب جنودها بالرد وتحذر إسرائيل بأنها لن تتردد ”عسكريا”.. صحيفة عبرية تفجر مفاجأة! nayrouz نادي النصر السعودي يستهدف التعاقد مع نجم نابولي الإيطالي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 2-6-2024 nayrouz قبيلة التُّرَابِينَ تفقد أحد رجالاتها الشَّيْخِ عَيَّادِ حَمَّادٍ الصُّوفِيُّ nayrouz وفاة و4 إصابات بحادث تدهور على طريق جابر الدولي nayrouz المحامي حسين محمد خليل المصري في ذمة الله nayrouz وفاة علي خلف الباير الجبور nayrouz وفاة الحاج محمود منصور الحموري" ابو هارون " nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 1-6-2024 nayrouz تشييع جثمان والد رئيس نادي الوحدات د.بشار الحوامدة إلى مثواه الأخير...صور nayrouz وفاة الحاج مدالله المزنة "ابو محمد" nayrouz وفاة الحاج عبدالكريم منصور علي الفقراء. nayrouz الفنان الأردني مؤيد تهتموني في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 31-5-2024 nayrouz جروان يُعزِّي آل العتوم بوفاة الأخ والصديق المحافظ د. غسان علي الكايد العتوم nayrouz أسرة المركز الجغرافي الملكي تنعى وفاة زوجة الزميل رائد العقيلي nayrouz حسان يوسف المفلح الفياض عبيدات "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz الخدمات الطبيه تنعى الملازم أول الشرفا nayrouz وفاة المحافظ غسان الكايد العتوم. nayrouz الشاب حسام عطية السعودي في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30-5-2024 nayrouz الشوبكي ينعى وفاة المقدم المتقاعد عبدالله سعيفان البشتاوي nayrouz

سينما "شومان" تعرض الفيلم الأمريكي "صوت المعدن"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
يعرض قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء، الفيلم الأمريكي " صوت المعدن" للمخرج داريوس ماردر، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بقاعة السينما في مقر المؤسسة بجبل عمان.

يأخذنا المخرج داريوس ماردر منذ استهلال فيلم "صوت المعدن" (2019)، إلى عالم "روبن" الذي بدأ بالتشظي منذ تلك اللحظة، حيث التفاوت الفوضوي في صوت الايقاعات التي يعزف عليها، بمرافقة غناء زوجته "لو"، وتظهر عليه أعراض الحالة بشكل صادم عندما يصاب بفقدان شبه كامل للسمع، يعزله عن حياته الطبيعية وعن مهنته الموسيقية كعازف إيقاعات صاخبة.

"روبن " الذي تشافى من الإدمان منذ أربع سنوات، وهي المدة التي عاش فيها مع زوجته "لو"، وتغيرت حياته إلى الرياضة والغذاء الصحي، ويعيش حالة من الحب، يصاب بالصدمة عند وصوله إلى حالته الصحية الجديدة وفقدان السمع، أثناء رحلة بالحافلة إلى مدينة بعيدة، لإقامة حفلة هناك.

لم يستسلم "روبن" وبقي يبحث ويسأل، لكنه واجه إجابة مركز متخصص بأن الجراحة لن تعيد سمعه كاملا، إضافة إلى كلفتها العالية التي لا يتحملها. تبحث الزوجة عن بديل، وهو مركز يتعلم فيه الصم لغة الإشارة، وهكذا تبدأ رحلة جديدة، يرفضها "روبن" في البداية، لأنها تعزله عن المجتمع المحيط تماما، حيث لا اتصال مع الخارج، ولا زيارات، وهي القاعدة التي يسير عليها مدير المركز "جو" الذي أصيب بالصمم من انفجارات قذائف الحرب في فيتنام، والذي يعتبر أنه لا مشكلة في الصمم، إنما المشكلة التي في العقول التي لا تتقبل الصمم، وبالتالي فان العلاج ليس للأذنين، بل للعقول التي تعتبر الصمم إعاقة.

رغم رفض "روبن"، إلا أنه يبدأ بالتعامل بمرونة، والتعرف على هذا العالم، ومعنى الصمم، لكنه بنفس الوقت لا يحيد عن قراره بإجراء العملية الجراحية، وزراعة قطعة تعيد له سمعه.


تأخذ رحلة "روبن" مساحة من أحداث الفيلم، ما بين تواصله الإنساني مع نزلاء المركز، والتعامل الإيجابي للمعلمة، التي تدخله إلى عالم الأطفال في الحصص التدريسية التي تعطيها لهم، واندماجه معهم بتعليمهم أصول الإيقاع الموسيقي، وبين إصرار "جو" على عزله تماما عن كل ما يحيط به، بتخصيص غرفة منفردة له، وطلبه منه أن يكتب يوميا أي شيء يخطر بباله بغض النظر عن قيمة أو تفاهة ما يكتبه.

لا يتخلى "روبن" عن حلمة، ولا يجد أمامه إلا الحافلة التي يملكها، والتي هي بمثابة وسيلة للنقل والسكن، ويجد من يشتريها، وفعلا يدفع ثمنها لإجراء العميلة الجراحية، ويستعيد سمعه وإن لم يكن كاملا.

يلحق "روبن" بزوجته التي رجعت إلى بيت أهلها طوال إقامته بالمركز، ليعودا من جديد، لينتهي الفيلم بمشهد مفتوح على التأويل، عندما ينزع الجهاز عن أذنيه، ويعود إلى حالة الصمت، ليتأمل الأماكن والناس بشكل مختلف.

فيلم "صوت المعدن"، يتحدث عن الحياة بتقلباتها المفاجئة، وقدرتنا على قبول أنفسنا إذا تغيرت الأحوال، هذا القبول الذي يبعث السكينة في النفوس، ويبعد عنها جحيم القلق والرفض العدمي، وذلك من خلال أداء بطل الفيلم "ريز أحمد" الذي يقدم دورا استثنائيا، بأدوات تعبيرية في الجسد والحركة والملامح، والأهم من خلال العيون التي نطل منها على دواخله، ونعيش معه رحلة مرضه ورفضه وإصراره على استعادة سمعه، وتجسيده لتلك اللحظات من العزلة عما حوله، والسكون في حياته الشخصية، بدون انفعالات زائدة، أو جنوح نحو الميلودراما، فقد استطاع بهذا الأداء المبهر أن يحمل الفيلم، ويأخذ المتلقي إلى تلك الحياة الخالية من الأصوات، مع أهمية الإشارة إلى ذكاء المخرج بالعمل على عنصر الصوت في الفيلم، بالتنقل ما بين عالم "روبن" الداخلي وما يحسه، وما بين أصوت العالم الخارجي، وكأننا كنا نسمع الشريط الصوتي من عقل وأحاسيس "روبن".

وقبل الوصول إلى المشهد الأخير، نتوقف عند المشهد الذي يجمع بين الزوجين الحبيبين، وهو يحكي طموحاته بالعودة إلى الألبومات والحفلات، فيما تتحدث "لو" عن انفصال والديها، وذكرياتها المشوشة عن البيت الذي ولدت فيه، وتنظر له بكل الحب وهي تقول "لقد أنقذت حياتي"، ليمشي بعدها في الشارع، يسمع ضجيج الحياة من حوله، ضجيج ينزعه من حالة السكون المشتهاة، فينزع السماعات، ويتأمل الأماكن والأشجار والسماء، وتغلق الكاميرا على وجهه وعينيه العميقتين، في أسئلة عن هذا الوجود.