2024-11-24 - الأحد
الزبن يكتب الرابية ما بين الجريمة الجنائية والجريمة الإرهابية!!! nayrouz الشملان : الخزي والعار ليد الإرهاب والأردن سيبقى صامدا nayrouz ديوان قبيلة بني صخر: صرح اجتماعي يعكس عراقة القبيلة ووحدتها الوطنية nayrouz الجبور. ..ويبقى الوطن فوق كل شي ء nayrouz مركز الأمان يدين الفعل الإجرامي في الرابية nayrouz رئيس بلدية إربد: إجراءات جديدة لتنظيم سوق "البالة" ولا صحة لإغلاقه nayrouz الزيود تكتب مصابيح تنير عتمة الطرقات بالأمن والأمان..منتسبي الأمن العام الأردني. nayrouz بيان صادر عن ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان العسكريين ومقره سحاب nayrouz دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون nayrouz افتتاح مركز الخدمات الحكومي في محافظة معان "تجريبيا" nayrouz انتخاب أبو سيف أمينا عاما لاتحاد الأطباء العرب nayrouz بيان صادر عن عشيرة المعايطة nayrouz الأردن يوقع وثائق قرض ياباني بنحو 100 مليون دولار nayrouz بحث التعاون في مجال الخدمة والإدارة العامة بين الأردن والعراق nayrouz الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم nayrouz آل خطاب..من يستهدف ابناءنا ليس منا nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان يتراس جاهة عشائرية لأخذ عطوة عشائرية بسبب حادث لأحد أبناء عشيرة العربيات nayrouz الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء الأحد nayrouz عشيرة العضيبات تصدر بيان شجب واستنكار nayrouz تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz

حرب تشرين: الظلم الغريب !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد داودية 

تعتبر حرب تشرين التحريرية التي نشبت يوم 6 تشرين الأول عام 1973 من أقسى المعارك العربية الإسرائيلية. 
ورغم ان هذه الحرب أسطورية، فإن الأمة، ما عدا مصر وسوريا، لا تحتفل ولا تحيي ذكرى تضحيات شبابها من أجل التحرير والحرية والكرامة.
لقد حطم جيش مصر العظيم، خط بارليف، اقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث، الممتد من السويس إلى بور سعيد، بطول 170 كيلومتراً، والذي كلف 500 مليون دولار، في اقل من 6 ساعات.
للأسف أننا لا نحتفل بحرب ملحمية مجيدة، في سياق حربنا الطويلة مع الصهيونية، رغم ان الجيش المصري قدم 8528 شهيدا و 20000 جريح، وقدم الجيش السوري 3000 شهيد و20000 جريح. مقابل 2522 قتيلاً من جيش الاحتلال الصهيوني.
لا نحتفل بحرب عظيمة بدأ التجهيز لخوضها 6 سنوات وشارك فيها 42 لواءً من مصر و 27 لواءً من سوريا، مقابل 36 لواءً اسرائيلياً.
لقد تضامنت الأمة العربية حينذاك أوسع تضامن، فتم استخدام سلاح النفط والأرصدة. وشاركت في القتال، دعماُ للجيشين المصري والسوري، جيوش الأردن والعراق والكويت والسعودية والسودان والمغرب والجزائر وليبيا وتونس. 
للأسف اننا لا نحتفل بهذا الإنجاز الذي جعل للأمة حضوراً بارزاً وكلمة مؤثرة، بسبب:
أولا: لأن عددا من المنظرين العرب، وصفوا حرب تشرين بأنها حرب تحريك وليس تحرير.
ثانيا: لأنها ارتبطت بأنور السادات الذي فتح ثغرة كامب ديفيد.
ثالثا: لأن المعارك انتكست في الهضبة السورية وثغرة الدفرسوار، بسبب حسابات السادات.
رابعا: لأن الرئيس السادات خذل الرئيس الأسد وتركه وحيداً في المعركة.
لقد انفجرت عبقرية مهندس الميكانيك، خريج جامعة عين شمس المقدم (اللواء لاحقا) باقي زكي يوسف، الذي فكر خارج الصندوق، فاجترح فكرة فتح الثغرات في الساتر الترابي الإسرائيلي المرتفع 20 متراً على امتداد قناة السويس، بخراطيم المياه، فكانت النتيجة 87 شهيداً بدل 20000 شهيد، و 4 إلى 6 ساعات عمل، لفتح 60 ثغرة، بدل 15 ساعة !!
للأسف أننا لا نحتفل بإنجازاتنا الملحمية التي تمت في 6 ساعات وذهب ضحيتها نحو 13000 شهيد من شباب الأمة، منهم 23 شهيداً ارتقوا في الدفاع عن دمشق والجولان، من أبطال اللواء المدرع الأربعين، في مقدمتهم الملازم فريد الشيشاني.