* توقع انسحاب مرشحين وتنافس نائبين على موقع الرئيس
* طوفان الاقصى تلقي بظلالها على الزخم الإعلامي لانتخابات الرئيس
عبدالله مسمار - استقرت معركة رئاسة مجلس النواب الذي سيبدأ انتخابه بعد افتتاح الدورة العادية الاخيرة لمجلس النواب الـ 19 يوم غد الاربعاء، على 4 مترشحين يتنافسون على الموقع، وسط نشاط كبير شهدته الساحة النيابية دون زخم إعلامي بسبب الأحداث القائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إثر عملية طوفان الاقصى، والتي القت بظلالها على المشهد.
وأعلن حتى اليوم الثلاثاء، 4 نواب ترشيحهم لموقع رئيس مجلس النواب وهم: رئيس المجلس الحالي أحمد الصفدي، ورئيس مجلس النواب السابق المحامي عبدالكريم الدغمي، والنائب نصار القيسي، والنائب علي الخلايلة.
الأوساط النيابية رجحت لـ عمون أن تختلف الأمور بعد افتتاح الدورة، لتبقى المنافسة بين نائبين اثنين بعد انسحاب ترشيح اثنين، فيما أسرت مصادر نيابية لـ عمون بتوقعاتها ان يتنافس النائبان أحمد الصفدي ونصار القيسي على الرئاسة.
أما عن موقع النائب الأول لرئيس النواب، فأعلن 6 نواب ترشحهم للمنافسة عليه حتى الثلاثاء، وهم: النائب الدكتور عبدالرحيم المعايعة، والنائب محمد السعودي، والنائب أحمد الخلايلة، والنائب خالد ابوحسان، والنائب جعفر الربابعة، والنائب علي الغزاوي.
الأوساط النيابية أكدت أيضا أن انتخابات النائب الأول ستشهد انسحابات قبيل بدئها.
وكذلك أعلن 5 نواب ترشحهم لموقع النائب الثاني لرئيس النواب، وهم: النائب ميادة الشريم، والنائب عبيد ياسين، والنائب هيثم زيادين، والنائب نصار الحيصة، والنائب يحيى عبيدات.
ويفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني يوم الاربعاء الدورة العادية «الاخيرة» لمجلس الامة بخطاب العرش السامي.
وانهت الامانة العامة لمجلس الاعيان الترتيبات والاستعدادات للافتتاح الذي سيقتصر الحضور فيه اضافة الى النواب والاعيان والحكومة على المسؤولين الرسميين مدنيين وعسكريين واعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء البلديات ورجال الدين الاسلامي والمسيحي.
وسيعقد مجلس الاعيان جلسة مباشرة بعد الافتتاح، ينتخب فيها لجنة الرد على خطاب العرش، ثم يعقد مجلس النواب جلسة لانتخاب رئيس المجلس والنائب الاول والنائب الثاني للرئيس.