اختتمت جامعة الشرق الأوسط"اليوم الأربعاء، ورشة تدريبية عن "دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي"، والتي نظمتها بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي التابع لإدارة الأمن الوقائي.
وأكد المشاركون في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام أنه يجب تسخير قوة القيادة النسائية ومشاركتها، وتحفيزها كعوامل للتغيير الإيجابي، مشيرين إلى أن المرأة تعتبر عنصرا أساسيا في عملية النهضة والبناء، للاقتراب من عالم يخلو من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقال مساعد مدير الأمن الوقائي العقيد محمد عبيدات: إن جرائم التطرف والإرهاب الخبيثة ليست حوادث معزولة، وإنها تهديدات عالمية لها تداعيات تتجاوز بكثير ضحاياها المباشرين، مؤكدا أن شبابنا الطموح وقادة المستقبل معرضون بشكل خاص لهذه التأثيرات، وأنه يتعين علينا كمجتمع عالمي أن نحميهم ونزودهم بالمعرفة ونواجه السرديات المثيرة للانقسام التي تهدد عالمنا.
من جهته، أكد رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، أن المرأة الأردنية، كأم وعضو في المجتمع لها دور لا يمكن الاستغناء عنه في تشكيل الأجيال الحالية والمستقبلية، وأن تأثيرها يتجاوز حدود منزلها، ويمتد إلى مجتمعاتنا وأمتنا وحتى المسرح العالمي، مشيرا إلى أنه من خلال تقديرنا لمساهمات المرأة الأردنية والاحتفال بها، فإننا نكرم صمودها وتفانيها وقدرتها على أن تكون محفزة للتغيير الإيجابي.
وفي ختام الورشة، جرى تسليم الشهادات التقديرية للمشاركات