ساهمت جامعة الشرق الأوسط وشركة "يان" الصناعية التجارية بـ 35 ألف دينار؛ لمساندة الأشقاء في قطاع غزة لما يتعرضون له من عدوانٍ إسرائيليّ مكثف، وتجسيدًا للالتزام بالمسؤولية المجتمعية محليًا، وإقليميًا، وإبرازًا للمبادرة النبيلة في إحداث تأثيرٍ إيجابي على العالم.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس أمناء الجامعة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين إن الجامعة تدرك العواقب العميقة وبعيدة المدى لما يتعرض له أهل الأشقاء الفلسطينيون، والتي تؤدي إلى معاناة واسعة النطاق، ما كان لزامًا على الجامعة أن تقف إلى جانبهم والاستجابة لنداء الإنسانية، والأخلاق، والتعاضد، لتحقيق تعافيهم، والتخفيف من معاناتهم.
وبيّن أن الجامعة اقتدت بالقيادة الهاشمية التي دأبت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، في وقتٍ رأت فيه أن ما يحدث للأشقاء في قطاع غزة يعتبر أزمة إنسانية متفاقمة، فرضت إسرائيل فيها حصارًا كاملًا قطع إمدادات الطاقة، والمياه، والأغذية، والأدوية.
وأضاف الدكتور ناصر الدين أن الجامعة تدرك مسؤولياتها خارج نطاق التعليم، في وقتٍ لا بد فيه من الانحياز للحق الذي لا يمكن التغاضي عنه، مؤكدًا أن ما تعرض له الأشقاء الفلسطينيون يعتبر جريمة حرب يجب محاسبة الاحتلال الإسرائيلي عليها.
وأكد ضرورة الالتزام بدعم ضحايا الحرب غير العادلة، وأنه ليس من المنطق البقاء مكتوفي الأيدي ومشاهدة نتائجها التي تسفك بالأشقاء في القطاع، ما يساعد على تخفيف المعاناة الناجمة عن الحرب، ويدعو إلى عالم أكثر سلامًا وعدالة.