من المعروف أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية يوفر العناصر الغذائية المهمة لصحة الدماغ.
وبهذا الخصوص تقول أخصائية التغذية لورين ماناكر لموقع eat this، إن تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية أمر لا بد منه، خاصة بعد بلوغ سن الخمسين، الذي تبدأ خلاله خلايا الدماغ بالتراجع.
وتضيف ماناكر إن الباحثين وضعوا لائحة من الأطعمة المرتبطة بصحة الدماغ، والتي تساعد في الوقاية من الخرف والزهايمر، أبرزها:
التوت الأزرق
تؤكد ماناكر "تعد فاكهة التوت الأزرق واحدة من أكثر الأطعمة المفيدة لصحة الدماغ، لأنها غنية بمضادات الأكسدة، وهي مركبات تحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، مما يبطئ شيخوخة الدماغ ويعزز قدراته على التواصل".
وتضيف "التوت الأزرق يحتوي على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد، وخاصة الأنثوسيانين، والتي تعمل على تحسين الذاكرة والإدراك والمهارات الحركية".
الرمان
يحتوي الرمان على العديد من الفوائد كما يساعد على تعزيز صحة الدماغ، لأنه مليء بمضادات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينول، والتي توفر تأثيرات وقائية للأعصاب".
وتقول ماناكر "تساعد مضادات أكسدة البوليفينول على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وهو المساهم الرئيس في الأمراض العصبية مثل الباركنسون".
البرتقال
تشير ماناكر إلى أن الفوائد الصحية للبرتقال تمتد إلى ما هو أبعد من مخزونه المرتفع بفيتامين C، إذ يعد البرتقال مصدرا غنيا بالفلافونويد، الذي يرتبط بتقليل الالتهابات واستعادة الوظيفة الخلوية في الدماغ.
الجوز
بحسب ماناكر فإن الجوز يتربع على قائمة الأطعمة الأهم لصحة الدماغ، لأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية من أبرزها البوليفينول، الذي يلعب دورًا مهمًا في الصحة الإدراكية، ويساعد في الحفاظ على الصحة المعرفية وتحسينها مع تقدم الأشخاص في السن.
السلمون
يحتوي سمك السلمون على أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تحمل فوائد صحية جمة؛ منها تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية.
ووفقا لتقرير نشر في مجلة Cureus، وجد العلماء أن أوميغا 3 تعمل على تحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، كما يحتوي على فيتامين د العنصر الذي يساعد في الإدراك والحفاظ على صحة الدماغ.
الخضروات الورقية
تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية المختلفة، بما في ذلك العناصر التي تساعد في تحسين صحة الدماغ.
ووفقًا لـ Harvard Health، تحتوي الخضروات الورقية على حمض الفوليك، وفيتامين K، واللوتين، وبيتا كاروتين، وكلها مرتبطة بإبطاء معدل التدهور المعرفي.
البيض
مفيد لإحتوائه على البروتين، فهو أيضًا أحد أكثر الأطعمة الغنية بالكولين القادر على المساعدة في تأخير التدهور المعرفي لدى كبار السن.
البروكلي
يحتوي على فيتامين K المرتبط مباشرة بتحسين صحة الدماغ.
وأِشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول كميات أكبر من فيتامين K يبطئ معدلات التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.