صدر حديثاً عن وزارة الثقافة، العدد الثامن عشر من مجلة "صوت الجيل" المعنية بالإبداع الشبابي، مشتملاً على مواد أدبية تكشف النقاب عن عدد كبير من مبدعي المملكة، وموضوعات تعبر عن المرحلة المعاصرة وآمال وآلام وتطلعات الجيل الجديد.
وجاءت افتتاحية العدد تحت عنوان "واقعية جدتي السحرية"، كتبها رئيس تحرير المجلة، الروائي جلال برجس، وقال فيها: "الحقيقة التي أؤمن بها، هي أنَّ الواقعية السحرية استفادت من كل تلك المدارس والأشكال السردية، على نحو أجده نتاجاً حتمياً للتطورين الاجتماعي والثقافي".
وأضاف برجس: "وجدتُ أن جدتي بولعها الفطري بالحكايات، هي مصدري الأول لهذه الواقعية التي كانت تنظر إلى العالم من زاوية سحرية، وهي تتحدث عند غروب الشمس إلى كائنات لا يراها غيرها، وتؤمن بنذر الشؤم، وتخشى الأفق حين يمتلئ بالشواظ الأحمر، تحمل في جيبها عدداً من الأحجار الصغيرة، والصدف، وبعض الأشكال، وتُلقيها كلما ضاق صدرها، وتستنبط منها على مسمعي العديد من المصائر المتخيلة".
وكتب الشاعر علي شنينات في البوابة الرقمية تحت عنوان: "فك تشفير اللغة بالذكاء الاصطناعي سيحل مشكلة الإعاقة النطقية"، فيما أعدت زينة المعاني ملفاً عن "أدب الشباب في معان"، وممن كتبوا في الملف، فاطمة هلالات، سامر المعاني، نوزت ابو درويش، د.سامي الخليفات، ورهف الخطيب.
وحاورت الكاتبة أماني الشناق، الدكتور سلطان المعاني في زاوية "ملتقى الأجيال".
وفي الفصل الخاص بالأعمال الإبداعية الشبابية الذي يحمل عنوان: "ورد بلدي"، تضمن العدد المواد التالية: "دكان القصائد" لعضيب عضيبات، و"شيخ الرعاة يحلق عالياً" لرامي الجنيدي، و"عالمي الخاص" لرند حدا"، و"انتقام الياسمين" لسهير الرمحي، و"نسيان" لمرح يوسف، و"ضرب مبرر" لروند الكفارنه، و"رسالة إلى صديق من زمن آخر" لسماح العارضة، و"رسوب في عمان" لاسماء العمري، و"كلمة أخيرة" لعهود عبد الكريم. وفي زاوية (خرائط البوح)، كتبت حليمة الدرباشي تحت عنوان: "مجال الكتابة ومداها".
وفي "مختبر العدد"، وردت المواد التالية: "إشكاليةُ التذوق الفني عند الجيل الجديد" ليوسف الغزو، و"الأدب في وسائل التواصل الاجتماعي بين الإبداع والاستلاب" لليندا عبيد، و"نوستالجيا المكان عند القوابعة" لزكريا الزغاميم، و"ليلة البلسمك.. حكاياتُ الهامش التي حوّلتها الأشباحُ إلى متن" لعزة سلطان، و"الثقافة الأردنية المعاصرة ومدى ارتباطها بالإنسان" لعيسى الحميد.
وفي زاوية "مراسيل"، كتبت رزان المغربي تحت عنوان: "أدب الشباب في ليبيا وكتابة بين الظل والضوء"، واختتم العدد بزاوية "نقوش" بمقالة للكاتب علي كريشان، بعنوان: "البساتين في معان".