اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن الدعوات الأوروبية لقبول أوكرانيا في الناتو دون القرم ودونباس إقرار بأن هذه الأراضي ليست أوكرانية، مؤكداً أن أوكرانيا ليست دولة.
ونقلت روسيا عن ميدفيديف قوله: إن "أوروبا تغلي وينزل مئات الآلاف من الناس ليتظاهروا احتجاجاً على الدعم الغربي للعنف في غزة، وتحت ستار إراقة الدماء في الشرق الأوسط يقوم بعض المسؤولين الحاليين والسابقين في حلف شمال الأطلسي بنشر أفكار جديدة حول أوكرانيا، ويقترحون قبولها في الحلف من دون شبه جزيرة القرم ودونباس، هذا يعني أن هذه المناطق بالتأكيد لم تعد أوكرانية من وجهة نظرهم ومفهومهم”.
وأضاف ميدفيديف: إن هذا الإقرار الضمني الجديد للغرب جيد ويتوجب عليهم المضي في هذا النهج، والإقرار أيضاً بأن أوديسا ونيقولاييف وكييف وكل منطقة ليست أوكرانية.
وتابع ميدفيديف: بعد ذلك يبقى أمامهم ثلاثة أشياء للاعتراف بالواقع، وهي الإقرار بأن زيلينسكي الذي لا يقدم على إعلان الانتخابات ليس رئيساً وإنما يتفرّد بالسلطة، وأن اللغة الأوكرانية ليست لغة وإنما خليط من الكلمات الروسية والأوكرانية، وأن أوكرانيا ليست دولة وإنما مناطق تم تجميعها في كيان إداري واحد إبان الاتحاد السوفيتي.