كشف الدكتور أنطون دينيسينكوف أخصائي علم النفس والمخدرات، العلامات التي تشير إلى أن الطفل بدأ يتعاطى المخدرات.
ويقول في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "ليس بالإمكان دائما من الوهلة الأولى أن نحدد ما إذا كان الطفل قد بدأ في تعاطي المخدرات. ولكن، هناك علامات غير مباشرة يمكن أن تساعد الوالدين على تحديد المشكلة في الوقت المناسب ومساعدته".
ووفقا له، أولا وقبل كل شيء، يجب الانتباه إلى التغيرات في سلوك الطفل: تقلبات مزاجية ثابتة - من النشوة إلى اللامبالاة، والعصبية، والعدوانية، والاضطراب من دون سبب، والشرود، وصعوبات التركيز والانتباه، وتدهور أدائه في المدرسة، التغيب عن المدرسة، فقدان الاهتمامات، الأكاذيب وسعة الحيلة، الطلبات المستمرة للحصول على المال، الخروج من المنزل.
ويقول: "يجب أن نكون حذرين إذا لاحظنا أن الطفل يستخدم لغة عامية غير معهودة في حديثه فيما يتعلق بهذا الموضوع، وظهور أصدقاء جدد حوله يثيرون الشكوك".
ووفقا للطبيب، يمكن أن تشير علامات مثل، فقدان الوزن المفاجئ والأرق واضطراب إيقاع الساعة البيولوجية وارتفاع مستوى ضغط الدم واصفرار الترسبات على الأسنان والتنفس غير الطبيعي واضطرابات الجهاز الهضمي (الإمساك والإسهال) واحتقان الأنف والزكام لا تزول باستخدام الأدوية التقليدية، إلى تعاطي المخدرات.
ويشير إلى أنه إذا كان هناك اشتباه في تعاطي الطفل للمخدرات، فمن الأفضل إجراء فحوصات في مختبر متخصص للتأكد من وجود المواد المخدرة في الجسم.
ويقول: "إذا تأكدت المخاوف، يجب التحدث مع الطفل بهدوء وكشف الآثار الضارة للمخدرات، دون استخدام القوة أو التخويف من أجل كسب ثقته. كما يجب عدم ترك الطفل من دون متابعة واهتمام. وإذا لم تنفع هذه المحاولات، حينها يجب اللجوء إلى أخصائي".