العَرَض الرئيسي للذبحة الصدرية هو ألم في الصدر، حيث يعاني الأشخاص المختلفون من الذبحة الصدرية بطرق مختلفة، ويمكن أن تختلف الأعراض من خفيفة إلى شديدة، حيث يشعر بعض الأشخاص المصابين بالذبحة الصدرية بعدم الراحة في الصدر ولكن لا يشعرون بأي ألم على الإطلاق، لذلك قد يكون من الصعب التمييز بينه وبين آلام الصدر الأخرى (مثل: عسر الهضم)، وعادة ما يكون ألم الصدر الناجم عن الذبحة الصدرية:
الشعور بالضيق أو الثقل الذي قد ينتشر إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهر.
ناتج عن مجهود بدني أو إجهاد.
في بعض الأحيان قد تكون هناك أعراض أخرى (مثل: الشعور بالغثيان أو ضيق التنفس).
متى يجب رؤية الطبيب:
عند الشعور بنوبة ألم في الصدر تتوقف في غضون بضع دقائق من الراحة.
عند عدم توقف ألم الصدر حتى ولو لبضع دقائق.
التشخيص:
سيراجع الطبيب الأعراضَ والتاريخَ العائلي لمرض القلب، ويجري الفحص البدني، كما قد يطلب إجراء بعض الاختبارات بما في ذلك:
تحاليل الدم، لمستويات الكوليسترول وعلامات أمراض القلب الأخرى.
مخطط كهربية القلب (ECG) حيث يقيس هذا الاختبار الإشارات الكهربائية للقلب.
اختبار الجهد.
كما قد يحتاج الطبيب إلى إجراء تصوير الأوعية الدموية أو اختبارات أخرى للبحث عن تضيق الشرايين المؤدية إلى القلب.
العلاج:
يقلل علاج الذبحة الصدرية من تكرار الأعراض وشدتها، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية عن طريق علاج الحالات الأساسية الأخرى، وتكون خيارات علاج الذبحة الصدرية:
التغيير في نمط الحياة لمنع
نوبات الذبحة الصدرية.
الأدوية.
الجراحة وذلك اعتمادًا على حالة الشرايين التاجية.
الوقاية:
هناك خمس خطوات بسيطة للحفاظ على صحة القلب والوقاية من أمراض القلب
التاجية والذبحة الصدرية، وهي:
اتباع نظام غذائي صحي للقلب، والحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط البدني.
الإقلاع عن التدخين.
التحكم في مستويات الكوليسترول.
التحكم في ضغط الدم.
التعايش مع الذبحة الصدرية:
الذبحة الصدرية ليست مرضًا، حيث يمكن العيش حياة طويلة ونشيطة مع الذبحة الصدرية من خلال إدارتها بالأدوية وتغيير نمط الحياة، كما أنه من المهم التحكم في خطر حدوث مضاعفات في المستقبل (مثل: النوبة القلبية).