نظم ملتقى الشفا الثقافي في محافظة عجلون، اليوم الأحد، ندوة عن " تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والدور الأردني في دعم الصمود الفلسطيني على أرضه" بالتعاون مع مديرية الثقافة.
وقال أمين عام حزب الشعلة الدكتور عثمان السواعي، إن اسرائيل تريد تصفية القضية الفلسطينية من خلال القتل والتدمير ومحاولة تهجير الأشقاء في غزة من منازلهم، مؤكدا ضرورة التعاون والتكاتف العربي لوضع حد للعدوان ووقف الحرب والجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في فلسطين وغزة . وأعرب عن اعتزازه بالدبلوماسية الأردنية التي عملت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لنصرة الأهل في غزة بشتى الطرق، مشيرا إلى موقف الأردن الواضح من التهجير إلى جانب ما يقدم من عون ومساعدات وتجهيز مستشفيات ميدانية . وقال الاكاديمي الدكتور غازي الربابعه، إن اسرائيل دولة لا تريد سلاماً منذ وجدت على أرض فلسطين، معتبرا أن خيارات إسرائيل في حربها على غزة تتمحور حول تهجير الغزيين إلى مصر وأهالي الضفة الغربية إلى الأردن. وبين أن الاردن قدم ولا يزال جميع أشكال الدعم المتواصل للاشقاء في فلسطين وغزة، من خلال إقامة المستشفيات الميدانية، وعلاج المواطنين والمصابين في المؤسسات الطبية الاردنية، وإرسال قوافل المساعدات الطبية والغذائية، وخدمة المقدسات بما فيها المسجد الأقصى المبارك. وقال اللواء الركن المتقاعد هلال الخوالده، إن حركة المقاومة نشأت مع الكيان الصهيوني وناهضت بروز إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط والتي تعتبر خنجرا في خاصرة الأمة العربية والإسلامية.
وقال رئيس ملتقى الشفا الدكتور حسين الربابعة، إن الملك انطلق في جولات إلى الدول الغربية، واستخدم لهجة واضحة في الحديث عن القضية الفلسطينية، ثم انطلق بعد ذلك في جولة إلى الدول العربية لب