كشفت مجلة بوليتيكو أن الولايات المتحدة تعاني في مواكبة الصين بصناعات الدفاع والأسلحة، وأن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) اعترفت بهذه الحقيقة في تقرير جديد يؤكد عجزها عن امتلاك القدرة أو المرونة للتفوق على منافسيها.
التقرير الذي نشرت المجلة الأمريكية مقتطفات منه يشير إلى أن صناعات الدفاع في الولايات المتحدة تعاني لتحقيق السرعة والاستجابة المطلوبة للبقاء متقدمة في سباق الأسلحة المتطورة مع منافسيها ولا سيما الصين.
وأوضح التقرير أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية في موقفها الحالي لا تمتلك الكفاءة ولا القدرات ولا الاستجابة أو المرونة المطلوبة لتلبية المدى الكامل لاحتياجات الإنتاج العسكري بالسرعة والحجم المطلوبين، مبيناً أن المتعاقدين في صناعة الدفاع التقليدية في القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية سيواجهون تحدياً من حيث السرعة والحجم والمرونة المطلوبة في الإنتاج.
ومع توسيع الولايات المتحدة نطاق تدخلاتها وتصعيدها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ فإن تقرير البنتاغون الجديد اعتبر أن عجز الصناعات الدفاعية الأمريكية عن مواكبة منافستها الصينية يعتبر "خطراً إستراتيجياً”.
وتواصل الولايات المتحدة تصعيدها ضد الصين ومحاولاتها التوسع العسكري وبسط النفوذ في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، عبر استفزازات عسكرية وتدخلات سياسية في شؤون الصين الداخلية، ولا سيما في تايوان وبحر الصين الجنوبي.