الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم، ويحتاج الجسم إلى مادة الكوليسترول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
فبسبب الكوليسترول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين وأحيانًا تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
يمكن توريث ارتفاع الكوليسترول، ولكن عادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة لاتباع أسلوب الحياة غير الصحي، الأمر الذي يجعل هذا الارتفاع قابلًا للعلاج والوقاية منه باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأدوية في بعض الأحيان، يمكن خفض الكوليسترول المرتفع، وهذا النوع يسمى الكوليسترول منخفض الكثافة.
أما الكوليسترول عالي الكثافة وفقا للدكتور الكسندر مياسنيكوف فعلى العكس من ذلك ينظف الأوعية الدموية وينقل الكوليسترول "الضار" إلى الكبد.
ويشير مياسنيكوف إلى أن هناك عددا من الأطعمة التي تخفض مستوى الكوليسترول "الضار" وهي:
1 - المكسرات- يمكن لمختلف أنواع المكسرات وفقا لآخر الدراسات العلمية، تخفيض مستوى الكوليسترول "الضار" لذلك يجب أن تدرج في النظام الغذائي.
2 - الأرز الأحمر- هذا النوع من الأرز يجب أن يكون مدرج في النظام الغذائي لكل شخص، لأنه منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على مادة تشبه من الناحية الهيكلية الستاتينات، وتناوله يخفض مستوى الكوليسترول بشكل موثوق.
3 - العنب- ينصح الأطباء بتناول العنب للوقاية من تصلب الشرايين. لأن العنب يرفع مستوى الكوليسترول "الجيد" في الجسم.
4 - الأسماك والمأكولات البحرية- لأنها تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، التي لها تأثير مفيد في عملية التمثيل الغذائي، وتقلل من مستوى الكوليسترول "الضار" وتزيد من نسبة الكوليسترول "الجيد".
5 - الزيوت النباتية- هذه الزيوت غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية غير المشبعة، التي تقلل من مستوى الكوليسترول "الضار". لذلك وفقا له من الضروري تناول السمك والزيت معا لتجنب اختلال توازن الأحماض الدهنية.
6 - الثوم. يحتوي الثوم على مواد نشطة بيولوجيا تساعد على خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم.
وتنسب القهوة والشوكولاتة الداكنة وفول الصويا إلى الأطعمة التي لها تأثير مفيد على الكوليسترول.