أختُتمت في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC)، فعاليات تدريب محاكاة الاستجابة للطوارئ الإنسانية متعددة التخصصات والمعقدة بالتعاون من منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (EMRO) وجامعة هارفر، والذي يعقد خارج مدينة بوسطن الأمريكية للمرة الأولى ويستضيفه الأردن.
وشارك في التدريب مهنيون من وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ومديرية السلامة البيئية في وزارة الدخلية ومديرية الأمن العام (الدفاع المدني والشرطة الملكية لحماية البيئة) بجانب أكثر من 50 ممثل من منظمات غير حكومية دولية، بالإضافة إلى أكثر من 100 متطوع من طلاب الكليات الصحية من 4 جامعات أردنية وهي الجامعة الهاشمية و جامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة الأردنية وجامعة مؤتة/ الجناح العسكري (كلية الأميرة منى للتمريض).
وأكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، في كلمة له خلال التخريج، الدكتور عادل البلبيسي على أهمية النهوض بعلم وممارسة الاستجابة الإنسانية في جميع أنحاء العالم من خلال البحث والتعليم، لتخفيف المعاناة الإنسانية في الحروب والكوارث، من خلال إجراء أبحاث متعددة التخصصات قائمة على الممارسة، يمكن من خلالها لصانعي السياسات والعلماء والمنظمات غير الحكومية استخدامها لتحسين فعالية الاستراتيجيات الإنسانية للإغاثة والحماية والوقاية، وتثقيف وتدريب الجيل القادم من قادة العمل الإنساني.
بدورها أشارت المسؤولة الإقليمية لكوادر الطوارئ الطبية في منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (EMRO) الدكتورة سمر المتوكل، إلى أن الهدف الأساسي لهذا البرنامج يتمثل في تدريب قادة المستقبل في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، لتسليحهم بالمهارات اللازمة للتأهب للأزمات الإنسانية المعقدةظن والاستجابة لها بفاعلية وكفاءة.
ويذكر بأن هذا البرنامج التدريبي والذي استمر لمدة 13 يوما بشقيه النظري والعملي نتاج تعاون مع مديرية الاستعداد والاستجابة للطوارئ والتهديدات في المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية وأساتذة جامعيون وخبراء في تخصصاتهم من خلال العروض التقديمية وتمارين المحاكاة النظرية والتطبيقية.