محدثكم الناقد والكاتب والناشط الإجتماعي والمصلح العشائري احمد مناور معتوق من معان سكان الزرقاء .
النقد البناء فيه العبرة والحكمة وفيه الخير للجميع والكتابة موهبة وهبة من المولى عز وجل والنشاط الإجتماعي واجب كل مواطن وإصلاح ذات البين قال فيه عليه الصلاة والسلام : ألا أدلكم على ما هو أفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة ، قالوا بلى يا رسول الله ، قال إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول إنها تحلق الشعر وإنما تحلق الدين ، صدقت يا رسول الله .
كلمات وعبارات كثيرة مزروعة في نفوسنا وقلوبنا ووجداننا منها على سبيل المثال ، إرفع راسك أنت أردني ، كيف الهمة ، فلسطين بوصلتنا والقدس وجهتنا ، وغيرها الكثير الكثير ...
ومن هنا أقول قف شامخاً يا سيدي أبا الحسين فإن شموخ الأردن من شموخك وأن شموخ كل أردني من شموخك ، كيف لا وقد حبانا الله في هذا الوطن الغالي بقيادة هاشمية حكيمة وعلى رأسها عميد آل البيت حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، الذي حمل على عاتقه هم الأردن والأردنيين ، حتى أضحى يشار له بالبنان من قبل العالم أجمع لمواقفه المشرفة وسعيه الدؤوب لما فيه خير المنطقة كلها ، ومن هذه المواقف المشرفة الوقوف إلى جانب أهلنا وربعنا في فلسطين الحبيبة قولاً وفعلاً وخاصة المساعدات الإنسانية والصحية إلى قطاع غزة العزة ولا ننسى الجهد المتواصل من قبل جلالته لأجل إيقاف العدوان على شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط ...
سر يا سيدي فإنه لشرف كبير لكل اردني ولكل عربي حر أن يكون على يمينك وعلى شمالك ومن خلفك في كل جهد وفي كل خطوة مباركة لخير الأمة والمنطقة برمتها ...
وما الأردن إلا سفينة ربانها أبا الحسين يقودها بكل ثقة وعزم ومهما كانت الظروف ومهما كانت الصعاب ومهما علت الأمواج فإن ثقتنا بالله وثقتنا بأبي الحسين وبهمته بأنه سوف تتكسر كل العراقيل أمامها مهما تنوعت حتى تصل السفينة وتعبر إلى بر الأمان .. حفظ الله الأردن قيادة وجيشا وشعباً ، آمين