في عالم التربية والتعليم وميادين العلم والمعرفة تبرز أهمية المعلم صانع الأجيال والفكر والإنسانية وتترسخ مقولة أن لكل مجتهد نصيب وأن المعلم رسول علم ونصح وإرشاد، وأخا ومربّيا وموجها ومعززا وناصحا وأن كل يد تعلم مكرمة فكيف باليد التي تحفز وتعيد وتمسك بيد كل متعثر وتعين على الصلاح والإصلاح .
نتحدث اليوم عن شخصية وقامة تربوية مميزة جديرة بالاحترام والثناء سنديانة باسقة ذات إرث فكري وعشائري وانساني جعلها تحمل فوق الأمانة امانة وفوق الرسالة طاقات تفوق التحديات والمعجزات لتكون المرشدة والمعلمة والأم والناصحة والداعمة السند والابنة الغيورة في لوائها وعلى مدارسها وطالباتها لتستحق اللقب انن تكون صنيعة الفرح والابتسامة ويد العطاء التي تصافح قلوب أسرتها التربوية أينما حلت إنها المرشدة التربوية في مدرسة الموقر الأساسية المختلطة التابعة لتربية وتعليم لواء الموقر تركية فيحان الخريشا .
تركية فيحان الخريشا الوقورة بالخلق والعلم صاحبة العزم والفضل ذات السيرة الحسنة والذكر الطيب وجه الخير الحقيقي وعنوانه الحاصلة على البكالوريس في الإرشاد التربوي من جامعة البتراء لعام 1999 والتي التحقت بوزارة التربية والتعليم مخلصة لوزارتها وطالباتها في عام 2002 لتنال العديد من الدورات المهنية والتدريبية في التخصص كعلم النفس الاجتماعي ودليل العنف الاسري وبناء بيئة تعليمية داعمة وشاملة ودورة تدريب المدربين وحماية الطلبة في الحروب والكوارث والكثير مما لا يسعنا ذكره .
تركية فيحان الخريشا " أم عبدالله " تستحق الإشادة والدعم والشهادة أنها ذات بصمة وأثر وابتسامة عنوانها العطاء ،وأنها كالغيث أينما حل نفع فألف تحية للعظيمة أم عبدالله واطال الله في عمرها وعمر كل أم وأخت صانعة للمجد وحديث له ودام صوتك الموجه ورسائل قلبك قبل صوت تشدو كل صباح لمدرستك ولأسرتك التربوية التي تفخر أنك ركنا ملهما بها.