خلص تقرير نشره موقع (بور أوف بوزيتيفيتي)، إلى نتيجة مفادها أن «التفكير السلبي» يؤدي إلى الكثير من الأضرار على الصحة العقلية والجسدية، كما أنه «يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب»؛ وهو ما يعني أنه يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير صحة الشخص..
ويقول التقرير: «إنه على المدى الطويل، فإن (التفكير السلبي) يمكن أن يؤدي بالشخص إلى جملة من المخاطر؛ أهمها أنه يمكن أن يتعرض نظام المناعة للخطر، ويمكن أن تعاني أنظمتنا الهضمية والإنجابية من اضطرابات، كما يمكننا حتى أن نختبر تغيرات في بنية الدماغ ووظيفته، خصوصاً في المناطق المرتبطة بالذاكرة والعاطفة».
ويشير التقرير إلى أنه «عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً».
ويقول العلماء: إنه توجد آثار كيمياوية للسلبية والتشاؤم، إذ إن أدمغتنا تقوم بإنشاء مزيج من المواد الكيمياوية التي تشكل مزاجنا وتصوراتنا، وعندما نكون متفائلين وسعداء، يكافئنا دماغنا بالناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، مما يجعلنا نشعر بالتحسن. وعندما يكون لدينا تفكير سلبي، فإن الأمر يشبه وضع مثبط على هذه المواد الكيمياوية التي تجعلنا نشعر بالسعادة.
ويضيف العلماء: إنه بمرور الوقت، فإن التفكير السلبي يمكن أن يؤدي إلى نشوء بيئة كيمياوية في دماغنا تكون أكثر ملاءمة للاكتئاب والقلق.