2024-06-27 - الخميس
مندوب إذاعة الأمن العام يتمكن من إنقاذ طفلة في جامعة اليرموك nayrouz الجغبير: الطاقة من أبرز عناصر الإنتاج للقطاع الصناعي nayrouz "فرسان التغيير" تنتخب هيئة إدارية جديدة...اسماء nayrouz الغربان من الطيور الغير مرحب بيها باليابان بسبب مشاكلها الكتيره nayrouz الطراونة: أولوياتنا المقبلة دعم المشاريع الصغيرة لسيدات الكرك nayrouz بناء الجسور والطرق والطاقة والبنية التحتية في الصين تسابق الزمن...صور nayrouz جرش شريك استراتيجي للمسرح الحر بمساراته المختلفة nayrouz "هيئة الاعتماد" تقر تسكين تخصصات جامعية في الإطار الوطني للمؤهلات nayrouz بدء الدورة الرابعة من مهرجان صيف الأردن الجمعة nayrouz نظافة القلب ... رزق من الله nayrouz المدرب عثمان الحسنات مدرب نادي الجزيرة nayrouz الخطوط الجوية السودانية واحدة من إحدى الشركات العريقة في العالم العربي وإفريقيا... تفاصيل nayrouz طيران الإمارات تستكمل تحديث 30 طائرة إيرباص nayrouz الحوكمة والنزاهة والشفافية، في قوائم الأحزاب الانتخابية !! nayrouz «كابتن ماجد»... محطة قطار يابانية بتصميم وسحر ذكريات الطفولة nayrouz مجلس الأمن يناقش أوضاع الأطفال أثناء الصراعات المسلحة nayrouz عدد الطبيبات في اليابان يصل 80 ألف طبيبة.... تفاصيل nayrouz تفاصيل هامة كيف تطير الطائرة...؟؟؟؟ nayrouz اليابان تسلم معدات طبية لجمعية جمزو الخيرية بالزرقاء nayrouz رئيس مجلس الدولة الصيني يحضر ندوة لممثلي الشركات الأجنبية في منتدى دافوس الصيفي nayrouz
وفاة الحاج محمد عوض شهابات ابو بشار nayrouz وفاة الشاب عايش محمد السمور العفيشات العجارمة nayrouz وفاة الحاجة أم طارق الحجيلان ارملة المرحوم الحاج رداد السعيو الجبور nayrouz وفاة ناصر حموده الغيالين الجبور " أبو زيد " nayrouz وفاة والد المعلمة امل كرزون nayrouz الحاج مخلف الدليمي في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب محمد احمد حسن ابداح. nayrouz رئيس بلدية السلط الكبرى يعزي بوفاة عمة الأخ عادل ابونوار nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 25-6-2024 nayrouz وفاة الأستاذ سالم عفنان الرشود الزبيدي "أبو بلال" nayrouz وفاة العميد المتقاعد احمد والد الدكتور فراس الحموري nayrouz وفاة والدة المعلمة احلام الشرباتي nayrouz الجبور يعزي عشيرة المومني بوفاة الحاجة زريفة سليمان "أم قاسم " nayrouz سماحة العميد الدكتور محمد عبد الرحمن مفلح بني عامر في ذمة الله nayrouz الحاج إبراهيم محمد البكور الدهام الجبور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 24-6-2024 nayrouz وفاة الشاب عمار احمد عتيق الصرايرة " ابو القاسم " nayrouz وفاة شاب ثلاثيني بصعقة كهربائية في منطقة ابي عبيدة nayrouz 4 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية nayrouz وفاة الحاجة تمام مفلح النغيمش الحماد "ام يحيى الجبور" nayrouz

تخصص تغرير لا تحرير !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد داودية 

غرر مدعو التحرير بأبنائنا الشباب الأردني المتحمس، الذين يفتدون الوطن والقدس وفلسطين والعقيدة، بأرواحهم، فأرسلوهم سنة 1979 إلى أفغانستان، للقتال ضد جيش الغزو السوفياتي الشيوعي الكافر، الذي غزا بلداً مسلماً !!
وغرر أولئك الدعاة بأبناء الأمة العربية والإسلامية ومنهم أبناء الأردن وجندوهم لقتال النظام السوري العلماني الملحد.
انضوى دعاة الجهاد والتحرير تحت مظلة وكالة المخابرات المركزية الأميركية (C.I.A) التي أدارت الحملة الجهادية الأفغانية وخططت لها ووفرت لها تمويلا  وباعت لهم عدة دول عربية سلاحها الخردة، ووفرت المراجع الدينية الفتاوى والأغطية الشرعية لذلك الجهاد الأميركي.
كنت أعمل حينذاك في صحيفة الأخبار السياسية اليومية، التي أسسها الأستاذ فؤاد سعد النمري وترأس الأستاذ راكان المجالي تحريرها، بصحبة جهابذة الصحافة والثقافة: عبدالرحيم عمر، وإبراهيم ابو ناب، وعدنان الصباح، وفواز الكلالدة، ومحمود الحوساني، وسليمان خير الله، ونيقولا حنا، ومحمد كعوش، وفخري النمري، وحافظ ملاك، وعبد الحميد المجالي، وعبد الحافظ مبيضين، ويوسف حجازين.
بلغ الغضب مداه عند الملك الحسين على هذا الخداع الكبير الذي أخذ الأمتين العربية والإسلامية إلى الجهاد ضد هدف مفبرك هو الغزو السوفياتي الذي كان استدراجاً اميركياً وقع فيه الدب السوفياتي بغباء لا يضاهى.
لقد ظلت بوصلة الهاشميين أعز قبائل العرب وسادتهم، من الحسين بن علي إلى عبد الله الثاني إبن الحسين، معلقة بالقدس. 
وحين تم تجييش الشباب المسلم للانخراط في «الجهاد الأفغاني لإنقاذ المسلمين من قبضة الشيوعية الملحدة» دوّت في تلك الفترة، التي هيمنت عليها وأدارتها بالكامل المخابرات الأمريكية، صرخةُ الملك الحسين محذرةً من انصراف الطاقات عن مخاطر الاحتلال الإسرائيلي الجاثم القريب، إلى مقاتلة العدو البعيد.
حينذاك أطلق الملك الحسين صرخته الهائلة: «القدس قبل كابول»، فحدد الشواخص وأنار الطرق والأهداف.
ولكن لا حياة لمن تنادي. 
فقد أنفقت الدول العربية في ذلك الجهاد مليارات الدولارات، كانت القدس المحتلة في أمسّ الحاجة إليها.
يقول روبرت غيتس مدير (C.I.A) الأسبق في مذكراته «من الظلال»: بدأنا بمساعدة الحركات المعارِضة في أفغانستان قبل 6 أشهر من التدخل السوفياتي !!
... ويستمر الخداع والتغرير.