الآن شطبت التوك توك من جهازي الخلوي لكثافة ما يضخه الذباب الإلكتروني الصهيوني-التابع للوحدة 8002 /الشاباك- من قاذورات تزكم الأنوف " ياجماعة الخير والله قرّفونا"، ومعظمها فيديوهات تثير الفتن الطائفية والنعرات الجهوية بغية صرف الأنظار عن جرائم الاحتلال في غزة. وللأسف الكثير منها أسماء وهمية وبعضها يحمل أسماء عربية بيئية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي؛بغية ضرب الشعوب العربية ببعضها. إسألوا لمصلحة من تثار هذه النعرات ومن يقف وراءها رغم أنها مجرد زوبعة في فنجان ولا تقدم أو تؤخر إزاء مواقف الشرف للشعوب العربية التي تناصر القضية الفلسطينية وتقف مع الشعب الفلسطيني في غزة وخاصة الشعب الأردني الذي يرفض الضيم لأهل غزة القابضين على الجمر.
حمى الله الأردن وفلسطين من المتربصين الذين يؤججون الفتن رغم أن حصادهم الخيبة.
أعجبني مشهد عائلة فلسطينية مهجرة في غزة وهي تهتف للنشامى في مباراتهم الأخيرة رغم معاناتهم القاسية، وهذا هو الرد على مثيري الفتن دون تمييز.
فغزة وحدت الشعوب العربية بل والعالم بكل طوائفه وتأنف إذكاء الفتن بكل أشكالها التي هي أشد من القتل "قرّفتونا بعيشتنا".
مرة أخرى لست بحاجة لهذا "التك توك" بعد اليوم وخاصة أنه أكبر منتج للتفاهات في عالم يتحكم به تجار النخاسة في العالم.. "مش ناقصين".
مساؤكم محبة ووئام وليمت الشيطان بغيظه فالشعوب العربية عصية على الاختراق.. وفي الأردن تتبلور الأخوة في أبهى صورها فلا تراهنوا على أجندة الشيطان التي تقوم على"فرّق تسد"! ومبارك للنشامى والنصر للمقاومة في غزة فجراحنا واحد.