يطرح الكيان الصهيوني فكرة نفي القيادي الفلسطيني يحيى السنوار ومعه 5 آخرين من الفصائل الفلسطينية،عبر البحر لدولة أخرى، من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة بحسب ما نقلتشبكة «NBC News» الأمريكية عن 6 مسؤولين إسرائيليين كبار.
وكانت فكرة المنفى مطروحة منذ تشرين ثان الماضي حتى الشهر الاول من 2024 أيضًا، وسط تعهد إسرائيل من قبل بقتل السنوار ومحمد الضيف كبار قيادات الفصائل التي نفذت طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
فكرة المنفى والإبعاد
طرأت الفكرة على رأس الإسرائيليين تكرارا لما فعله مع الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات (أبو عمار) عندما تم السماح له بالخروج من بيروت على سفينة قبل 42 مع قيادات حركة فتح.
وذكر كبير مستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستسمح بإخراج السنوار حيا إذا تم إطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل.
استبدال قادة الفصائل بآخرين
مصادر إسرائيلية مطلعة، طرحت فكرة أن يتم استبدال قادة الفصائل بقيادات مدنية درست في الولايات المتحدة الأمريكية لتكون قائدة في غزة بعد انتهاء الحرب.
ماضي إسرائيلي ضد فتح
في عام 1982، دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلية على بيروت، مقر منظمة التحرير الفلسطينية حينها وعملت مع وسطاء دوليين لإخراج أبو عمار إلى تونس وظل هناك 12 سنة.
لقاء لبحث صفقة إطلاق النيران
وفي الأسبوع الماضي، التقى ممثلون أمنين من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل ومصر في باريس لبحث إطلاق المحتجزين ووقف إطلاق النار.
«الحل السحري»
ويعترف مستشارو مجلس الحرب الإسرائيلي، أن السنوار لن يوافق على النفي خارج غزة، مع أن المنفى هو الحل السحري من وجهة نظر إسرائيل وسط تخوفات فلسطينية وعربية من وفاء الكيان الصهيوني بالتزامه بالخروج من غزة إذا خرج السنوار من القطاع بحسب الاتفاق المقترح.
إسرائيل تعترف بتفوق السنوار
ويقول المسؤولون إن قوات الجيش الإسرائيلي تقترب من السنوار والضيف مع تقدمها في جنوب غزة، و قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش عثر على «مواد» من بقايا السنوار في مخابئه.
بدوره، صرح جاكوب ناجل، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، بأن السنوار يعتقد لا يزال يعتقد أنه سيخرج من الأنفاق منتصرا.
البحث عن بدلاء للقيادات
وتستكشف إسرائيل خيارات بشأن من قد يكون مناسبًا لقيادة غزة والضفة الغربية في المستقبل، وقال أحد كبار مستشاري نتنياهو: «نحن بحاجة إلى قيادة شابة، قيادة جديدة تفكر بشكل مختلف، وتكون مستعدة للحديث عن السلام».