صاحبة شخصية كاريزمية وقائدٌ تربويٌ من النسق الرفيع الجيل الذهبي مثقفة جدا و لها إطلاع واسع ممن يجيدون الحوار والاقناع انها الدكتورة يسرى حمادة الزبن .
الزبن حاصلة على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها – الجامعة الأردنية ، ودبلوم تأهيل تربوي – الجامعة الأردنية ، وماجستير المناهج والتدريس /أساليب تدريس اللغة العربية – الجامعة الأردنية ، ودكتوراه فلسفة في المناهج والتدريس – الجامعة الأردنية.
كما تقلدت مناصب تربوية رفيعه منها : مديرة التربية والتعليم للواء الرصيفة وتعتبر الاولى من بنات البادية الوسطى التى تتقلد هذا المنصب ، ومدير الشؤون الإدارية والمالية /مديرية الجيزة، ومدير الشؤون التعليمية والفنية بمديرية الموقر ، ومديرة مدرسة ثانوية، ومدربة لبرنامج التنمية المهنية للمعلمين أثناء الخدمة ومدربة لبرنامج الرعاية الوالدي ، وعضو هيئة تدريس في جامعة الزيتونة ، وحاصلة على العديد من الدورات القيادية المتقدمة.
لاحظت على الزبن من خلال تتبعي لمسيرتها إسهابها في الحديث عن قيادات وأعلام البادية الوسطى ، حيث تمتدح كثيرا الكتابة عنهم وذكر صفاتهم للقارئ سيما أنها معلمٌة قديرٌة و مشرفٌة مميزٌة في المناطق التي خدمت بها ومديرا إدارية مفوهٌه واستاذٌة جامعيٌة مثقفٌة غير متفرغة وتربويٌة ملهمٌة .
وتعتبر الدكتورة الزبن من القيادات التربوية والوطنية المتميزة وصاحبه شخصية مثقفة جدا و لها إطلاع واسع ممن يجيدون الحوار والاقناع حيث تلمُ بهندسة الحوار المقنع المبني على الأدلة الواقعية في حديثها مع الجميع، علاوة على مشاركتها بأوراق بحثية في عدة مؤتمرات دولية .
عرف عنها بقوة شخصيتها التربوية و قدرتها الفائقة على الحوار و الإقناع خاصة أنها وطنية بإمتياز ، وأول ما تجالسها تشعر بإحساسها الصادق و صفاء سريرتها و نقاء قلبها فهي لا تظلم و لا تداهن وتقف مع الحق و المظلوم و لا تأخذه في الله لومة لائم.
لله درك يا دكتورة يسرى على هذه السيرة العطرة، والمشوار المزدهر في قطاعي التربية والتعليم والجامعي، متمنين لك التقدم والنجاح في قيادة سفينة التربية والتعليم وخدمة القطاع التربوي في ظل القيادة الهاشمية و وطننا العزيز ينعم بالأمن والعافية و الاستقرار .