شاهدنا أمس والعالم أجمع نهاية مباراة كرة القدم عن القارة الآسيوية التي جمعت بين منتخبنا الوطني الأردني و منتخب قطر الشقيق وشاهدنا بأم أعيننا بما تعرضنا له من ظلم تحكيمي واضح وفاضح ومسيء للغاية الرئيسية التي عقدت من أجلها البطولة والتي إنتهت بفوز منتخب قطر وحصوله على كأس أسيا
الرياضة ربح وخسارة ونحن نتقبل الخسارة بروح رياضية إذا كانت بإنجاز وجهد شخصي للفريق الخصم أما بالظلم التحكيمي ومهزلة الحكم و مساعدته لإقصاء فريق النشامى فهذا أمر مرفرض جملة وتفصيلًا، وكان ذلك واضح وضوح الشمس وكذلك أيضاً قيام الإتحاد ألاسيوي بحجب تذاكر الحضور عن جمهور المنتخب الأردني وحرمانه من المشاركة بعد تكبد عناء السفر وتعنيه بالحضور لمؤازرة فريقه وحضور المباراة في الملعب ، وهذه أبجديات كرة القدم إلا أنها كانت محرومة على أبناء الأردن النشامى.
الدروس والعبر المستفادة بأننا قادرين على الوصول والإنجاز بسواعد أردنية وبتكاتف الجهود و لدينا من المقومات لنظهر على الخريطة العالمية ، فهذا الوطن الصغير مساحةً كبير قيادةً بنزاهته وكرامته وسواعد أبنائه وتفانيهم وإخلاصهم للوطن قادرين على أن نكون في الصفوف الأمامية و شاهدنا على مدار الأيام الماضية حرب إعلاميه ضد الأردن وأهلها ، لابل شاهدنا حرب داخلية من أبناء جلدتنا فهل يخيل لك بأن أردني يشجع طاجيكستان او كوريا على حساب فريق الأردن
الحرب الداخلية أصعب من الخارجية للأسف الشديد ، و هل من المعقول بأن عائلة أردنية أجرت قرعة على تشجيع أحد فريقي مباراة النهائي والتصويت ست أصوات لمنتخب قطر في منزل أردني ، والله تألمنا وشعرنا مع ألم كل عربي ومسلم وإنسان تعرض للظلم في العالم كما تعلمنا في أروقة المحاكم (على الباغي تدور الدوائر والظلم لم يدوم )وتعلمنا ورضعنا حب الوطن والإخلاص ورد الجميل وتعلمنا أن نكون في صف أي أخ عربي تألم من نوائب الدهر لكن قدّر الله و ماشاء فعل
فزنا بإحترام أنفسنا وربحنا بنظرات سيدي الحسين وتعابير وجهه الذي مثلت كل أردني غيور نشمي شهم