2025-05-10 - السبت
الأردن لاينتظر مقابلاً. nayrouz السعودية تطلق أكبر خطة تشغيلية لموسم الحج 2025 nayrouz دكتور الحناوي يكتب :الأردن لا يكتب مواقفه على الشيكات… بل على دفاتر الواجب! nayrouz الأراضي والمساحة: وثائق الأراضي محمية ويستحال التلاعب بها nayrouz الطباع: نسعى لتعزيز دور القطاع الخاص وجعل الأردن مركزًا استثماريًا إقليميًا nayrouz الزعبي يكتب الهند وباكستان: صراع أزلي يتجدد nayrouz *المهندس عبدالله عيال عواد : " الأردن لا ينتظر شهادة حسن سلوك من احد "* nayrouz الشديفات والعساف يفتتحان بطولة كرة القدم الخماسي في الزرقاء. nayrouz حرس الشرف الصيني يشارك في العرض العسكري بمناسبة يوم النصر في موسكو nayrouz اختتام أعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي nayrouz عشيرة السلايطة تشكر الملك وولي العهد على تقديم التعازي بوفاة والدة الشيخ شاهين جزاء الغثيان nayrouz يوم وظيفي في البلقاء التطبيقية غدا nayrouz جائزة الحسن للشباب تنظم معسكرا للرحلات الاستكشافية nayrouz عشائر الحجاوي: دعم الأردن لغزة عقيدة راسخة لا مجال للتشكيك فيها nayrouz "الترخيص المتنقل" في بلدية دير أبي سعيد غدا nayrouz "خارجية النواب" تستنكر التشويش على جهود الأردن الإغاثية لغزة nayrouz التل عن ميدان الشهيد خليفه مصطفى الحوري لنيروز : سيتم عرضه على اللجنة المختصة لاتخاذ قرارا مناسبا nayrouz ابو رمان تتابع سير امتحان الثانوية العامة التجريبي للصف الثاني الثانوي في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز . nayrouz "حين يتحدث الفعل: الأردن وجسر الإنسانية إلى غزة" nayrouz الضمان تخصص (2523) راتب تقاعد شيخوخة في الثلث الأول من العام 2025 nayrouz
وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz الشاب المرحوم انور احسان عريقات في ذمة الله nayrouz عشائر الحجاج في شفابدران تشكر المعزين بوفاة المرحوم خليفة مجلي الحجاج nayrouz العميد فوزي الخوالدة يشارك في تشييع جثمان العريف محمد جمعه العنزي -صور nayrouz وفاة النقابي احمد عبدالله الخوالدة nayrouz ابراهيم علي ابراهيم ربابعة " أبو مؤمن" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 9 أيار 2025 nayrouz رحيلٌ موجع.. وفاة الشاب رائد زعل الصواوية الحجايا بحادث سير مؤسف nayrouz مندوباً عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الخزاعلة بوفاة المحامي دوجان الخزاعلة nayrouz المحامي الترتوري يعزي عشيرة الخضير nayrouz قبيلة بني صخر تشيّع النائب الأسبق عبد السلام الخضير بعد مسيرة برلمانية حافلة بالعطاء...صور وفيديو nayrouz محمد حزم حمود الشرعه "ابو قاسم " في ذمة الله nayrouz وفاة أكبر معمّر في لواء الكورة عن عمر ناهز 118 عامًا nayrouz عقله سالم المور الهقيش في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس8-5-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد عطيلة المسالمة. nayrouz النائب حابس الفايز ينعى الوزير الأسبق الشيخ هشام الشراري و يعزي مدينة معان وعشائرها بفقيدها nayrouz النائب حابس الفايز يعزي بوفاة النائب الأسبق عبدالسلام الخضير nayrouz النائب الزبن يتقدم بأحر التعازي والمواساة بوفاة النائب السابق عبدالسلام الخضير nayrouz وفاة النائب الاسبق عبدالسلام الخضير. nayrouz

هل "الكيان الصهيوني" لوحده من يمهد لإبادة كبيرة للفلسطينيين في رفح؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب م. علي أبو صعيليك

 تتزايد تدريجيا الأحاديث الرسمية الصادرة من عدة دول كبرى حول جريمة إبادة ضخمة ينوي جيش الاحتلال الصهيوني ارتكابها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث يتواجد ما يزيد عن مليون لاجئ فلسطيني، والمبرر للإبادة متواجد مسبقاً وهو نفس المبرر الذي تم تدمير المستشفيات والمدارس والجامعات والعديد من المنشآت في القطاع منذ بداية الحرب وهو وجود مقاومين من "حماس".

الحقيقة لم تعد تخفى على أحد وهي أن كل جرائم الإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال منذ بداية الحرب كانت في اتجاهين متوازيين، وهما تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة نحو شبه جزيرة سيناء المصرية والهدف الآخر هو القضاء على المقاومة الفلسطينية وتحديداً "حماس".

والحقيقة الأكثر وضوحاً أن الكثير من الدول والجهات تشارك بشكل مباشر ومعلن والبعض الآخر يشارك بشكل غير مباشر في سبيل تحقيق هذه الأهداف رغم بشاعة طريقة التنفيذ من خلال قتل قرابة ثلاثين ألف إنسان بريء، ولم يحدث أي ردة فعل من أي دوله في العالم سوى الانتقاد والأحاديث الإعلامية التي لا تغني ولا تسمن من جوع ولم تنقذ فلسطيني من الموت أو الإذلال بالجوع، مع الأخذ بعين الاعتبار محاولة جنوب أفريقيا المتقدمة رغم عدم نجاحها، ولكن كل ما مضى من الإبادة في كفة وما يتم الإعلان عنه حول جريمة قد تحدث في مدينة رفح في كفة أخرى، فماذا من الممكن أن يحدث ويمنع حدوث الإبادة؟

الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت العنصر الرئيسي في دعم إبادة الأبرياء في قطاع غزة سياسياً وعسكريا واقتصاديا مستمرة في نفس الاتجاه من حيث أحاديثها السياسية الجيدة بينما تمارس على أرض الواقع أكبر دور فعال في الجريمة لذلك لا يمكن الوثوق في حديث رئيسها وإعلان رفضه أي عملية عسكرية في مدينة رفح وهي التي تزود جيش الاحتلال بالسلاح والقنابل، بل حسبما حصل سابقاً فإن ما ينفيه الرئيس الأمريكي يتبين لاحقاً أنه كان يدعمه تماماً لذلك فإن الخطر من حدوث جريمة غير مسبوقة في مدينة رفح يتزايد يومياً وقد يتم اختيار يوم معين فيه اعتبارات للأمتين العربية والإسلامية يجسد حالة الذل التي تمر بها هذه الأمم.

ما حدث من تبادل تصريحات بين أمريكا ومصر حول من يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كان حديث فيه الكثير من الذل والمهانة ليس بسبب مصداقيته من عدمها، بالعودة إلى الوراء قليلاً وتحديداً عندما تحدث الفريق القانوني للكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية "إن الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تسيطر عليه مصر، وليس على إسرائيل أي التزام في ذلك بموجب القانون الدولي" وجاء الرد الرسمي المصري غير متناسب مع خطورة تصريحات الصهاينة، ووقتها كتبنا بأن الصهاينة يريدون بهذه المزاعم زيادة الشرخ بين الأشقاء العرب، والآن ومع تصريحات الرئيس الأمريكي بأن الرئيس المصري يرفض دخول المساعدات إلى قطاع غزة جاء الرد المصري أضعف بكثير من الرد السابق وفيه انتقاص من السياده !


المعبر الذي يخضع للسيطرة المصرية وفي الجانب الأخر فلسطين يعني تلقائياً وبالضرورة أن الدفاع عنه من اعتداء يقع على الجانب المصري واجب مصري، وبالتالي فإن قصف سلاح الجو الصهيوني للمعبر يعتبر تعدي على السيادة المصرية تستوجب رداً على أرض الواقع وليس فقط من خلال تصريحات إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع! ولا يجب أن تمر هذه التصريحات سواء الصهيونية أو الأمريكية مرور الكرام لأنها ستفرض عار تاريخي لن تمحوه صفحات التاريخ بأن من حاصر الشعب الفلسطيني وساهم في إبادته هم أشقاؤه الأقربون!


وبالعدوة إلى الفكرة الجوهرية من الحديث عن السيادة على معبر رفح وعدم ممارسة مصر دورها في المرحلة السابقة، والحدث الجلل القادم بقصف الأبرياء في مدينة رفح وهو ما قد يرافقه حسب مجريات الأحداث وقراءة التصريحات بأن يتم فتح المعبر من الجانب المصري من منطلق السيادة، وهو في حقيقته جزء من عملية تهجير قسري ونكبة فلسطينية جديدة، فهل تصريحات الكيان الصهيوني في محكمة العدل ومن ثم تصريحات الرئيس الأمريكي ووزيره "كيربي" هي المقدمة لما سيحدث في الأيام المقبلة وهو ما يساعد الكيان الصهيوني في تحقيق متطلبات محكمة العدل الدولية؟