رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالمواقف الأخوية الصادقة والشجاعة التي أدلى بها جلالة الملك عبد الله الثاني في تصريحات بعد محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، بشأن جميع جوانب الصراع.
واعتبرت الوزارة هذه المواقف امتدادا لمواقف الأردن الداعمة والمؤيدة لحقوق الفلسطينيين الوطنية العادلة والمشروعة في المحافل كافة، ولجميع الخطوات العملية التي تقوم بها اسناداً ووقوفاً إلى جانب الفلسطينيين.
وكان جلالة الملك قد قال إن واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة في غزة، مشيرا إلى أن قرابة 100 ألف شخص استشهدوا أو أصيبوا أو أصبحوا في عداد المفقودين، والغالبية العظمى منهم نساء وأطفال.
وحذّر جلالته أن "من شأن أي هجوم إسرائيلي على رفح أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى، فالوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب".