نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطعا مصورا ادعى أنه يظهر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار وأفرادا من عائلته يسيرون داخل نفق بعيد إطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال جيش الإحتلال إن الفيديو، وهو الأول من نوعه منذ بداية الحرب، يظهر السنوار وهو "يفر" مع 3 من أولاده وزوجته وشقيقه إبراهيم السنوار .
وفي مداخلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، قال المتحدث العسكري دانيال هاغاري إن الصور مصدرها كاميرا مراقبة عثر عليها خلال عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية في مكان لم يحدده، مكررا تهديدات سابقة بالاستمرار في مطاردة رئيس حركة حماس في غزة حتى "اعتقاله حيا أو ميتا".
وصورت اللقطات بالأبيض والأسود، ولا تظهر وجه الرجل الذي ادعى الجيش الإسرائيلي أنه يحيى السنوار، حيث كان يسير خلف الآخرين داخل النفق المفترض.
والأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن السنوار "يفر من مخبأ إلى آخر"، في حين قال ضابط إسرائيلي كبير إن الجيش يعتقد أن السنوار في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ومنذ أسابيع، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة يرافقها قصف مكثف في خان يونس، ويقول إن هذه العمليات تهدف لتفكيك الكتائب العسكرية التابعة لحركة حماس في مسقط رأس السنوار.
وتقول تل أبيب إن رئيس حركة حماس في غزة هو الرأس المدبر للهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.