معجزة كل شعب يناضل من أجل حريته وقضية فلسطين هي القضية الأنسانية في عصرنا في ظل اطول احتلال يتعرض له الشعب الفلسطيني من اليوم الأول من السابع في أكتوبر والإحتلال يمارس جرائم الحرب بكلّ أشكالها منها الإبادة الجماعية ،والتطهير العرقي ،والعقوبات،والإعتقالات والقضاء على المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني واليوم ومع استمرارية الحرب تؤكد على فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه التي اعلن عنها في القضاء على المقاومة وإستعادة الاسرى .
إن المخطط الإسرائيلي التي تمارسه إسرئيل لتحقيق هدفها المُعلن منذ اليوم الثاني من العدوان وقد أعلن هدفه في التطهير العرقي وإخراج الفلسطينيين إلى مصر(سيناء) وقد بدأت مع العمليات العسكرية في رفح تلك المنطقة التي مساحتها لا تتجاوز ٥٥ كيلو متر مربع ويوجد بها مليون وأربعمائة ألف يعيشون في رفح فأن الأمر في خطر ويجب استنفاذ جميع الطاقات لوقف التطهير
العرقي .
التصريحات الأمريكية وما صرح به الرئيس الأمريكي جو بايدن أن العملية الاسرائلية يجب ان تكون ضمن خطة موثوقة ذلك يعلن الدعم الصريح للعملية العسكرية في رفح وذلك التغير عن التصريح الاول له في ظل الحفاظ على الفلسطينين ،فهي ليست سوى تصريحات متناقضة فإن ترغب فعليًا في ظل ما تصرح به في الحفاظ إلا وان قامت في التصويت على وقف إطلاق النار إلا انه ذلك التناقض الأمريكي إلا متناهي في جميع مواقفه .
إلا ان الصمود الشعبيّ الفلسطيني ما زال وسيبقى مستمر ويمثل صمودهم البطولي تحت القصف الرهيب أسطورة بطولة لن تُنسى،تدفع الإنسان الفلسطيني إلى الرحيل عندما يفقد كلّ مقومات الحياة انطلاقاً من غريزة البقاء. ولكن يخيب الاحتلال الإسرائيلي في كلّ مرة عند مواجهته الشعب الفلسطيني فهل شاهدتم صور الصمود؟ كيف يعيش هذا الشعب العظيم؟ كيف يخلق من اللاشيء شيئاً .