التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان مؤخراً، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال في لقاء مع التلفزيون العربي، لقاء الرجلين في الدوحه تم، وقال ان الحركة ليست بصدد الإفصاح عن تفاصيل اللقاء في المرحلة الحالية.
وقال نزال ان حركة حماس تتواصل مع جميع القوى الفلسطينية التي تريد أن تبحث في واقع الوضع في قطاع غزة على وجه الخصوص، لافتا الى ان حركة حماس منفتحة على مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، وعلى الدول العربية والإسلامية ودول العالم، وتعمل من اجل المصلحة العامة التي تقتضي من الجميع الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الكبيرة، في بحث سبل وقف العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني.
وفي سؤال الزميل الصحفي يحيى نافع عن مجريات اللقاء بين دحلان وهنية، اوضح نزال انه جرت لقاءات بين الرجلين، مشيراً إلى أن الحركة ليست بصدد الإفصاح عن تفاصيل اللقاء في المرحلة الحالية.
وبشأن احتمالية اتساع المسافة بين حركتي حماس وفتح والسلطة الفلسطينية، جراء لقاء من هذا النوع، واحتمالية أن يكون اللقاء ضرباً من المناكفة السياسية من طرف حماس، قال نزال: نحن لا نناكف احدا علما ان حركة فتح منذ بدء العدوان على قطاع غزة لم تجري اي تواصل رسمي مع حركة حماس لأسباب يمكن سؤالهم عنها، ولفت الى ان حماس لا تغلق أبوابها أمام أحد، خاصة في سياق البحث عن المصلحة العامة للشعب الفلسطيني.
وبشأن شخصية دحلان المثيرة للجدل والإشكالية، وما الذي يمكن أن يقدمه دحلان لقطاع غزة في هذه المرحلة، اوضح نزال ان دحلان موجود ضمن الخارطة السياسية الفلسطينية، وأنه لم يقطع الصلة مع حركة حماس، مشيرا الى ان ما يعني الحركة الآن هي المصلحة العامة للشعب الفلسطيني.
وأكد على عدم إغلاق الأبواب في العمل السياسي، وانما فتحها والبحث عن أصدقاء وحلفاء على مختلف الصعد.