تابعت خبر وفاة الاستاذ الدكتور مصطفى العبادله العالم في الكيمياء أستاذ الشرف في الجامعة الاردنيه عن عمر يناهز ٩٠ عاما وتنفيذ توصيته بأن تمر جنازته بدءا من قسم الكيمياء مرورا بشوارع الجامعه وبين أشجار السرو فقد أمضى ٥٦ عاما مدرسا باحثا عالما خادما في الجامعه الاردنيه ونحن طلاب في الجامعه الاردنيه عام ١٩٧٥ نعرفه ونحن ندرس الماجستير فيها ١٩٨٨ ونعرفه ونحن ندرس الدكتوراه ٢٠٠٢ ونحن نعرفه وانا شخصيا اعرفه راقيا خلوقا متواضعا ونموذج للمدرس الأكاديمي الذي كان يفضل التدريس وعدم الاقتراب من العمل الأكاديمي الإداري
وفاة العالم في الجامعه الاردنيه الاستاذ الدكتور مصطفى العبادله تفتح الآفاق في أم الجامعات الجامعه الاردنيه ورئيسها الحالي معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات وفيا ونموذجا وقدوه في العمل والإنجاز على الواقع واحترام أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلبه وقراراته في بقاء أعضاء هيئة التدريس مثل الاستاذ الدكتور مصطفى العبادله كأستاذ شرف ما زال حيا وكان قبله من رؤساء من اتخذوا قرارات في بقاء اساتذه شرف وهو عين العقل واحترام واستفاده من اساتذه وخبراتهم فالذي يقضي في خدمة الجامعه والدوله ٥٠ عاما فأكثر فمن غير المعقول ان تتخلى عنه عندما يبلغ سبعين في كتاب روتيني شكر بكلمة "شاكرين خدماتكم"فالاصل ان يبقى للاستفاده منه ما زال حيا كما في جامعات العالم التي تقدمت ورئيس الجامعه الاردنيه الوفي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات يعلن دائما بأن الانجازات التي تتحقق في الجامعه الاردنيه هي انجازات تراكميه وتفوقها في التصنيف العالمي كيو أس لتكون من اول ٥٠٠ جامعه أعلن انه انجاز تراكمي يجري العمل له منذ عشر سنوات ويجري الان تطوير جذري في الجامعه الاردنيه من بنى تحتيه وخدمات واكاديمي
وفاة العالم الاستاذ الدكتور مصطفى العبادله ووفاء معالي رئيس الجامعه الاردنيه الاستاذ الدكتور نذير عبيدات في كلمه مؤثره معبره تحمل معاني الوفاء لعالم اردني الاستاذ الدكتور مصطفى العبادله ولاول مره تجوب جنازة هي جنازة العالم مصطفى العبادله شوارع الجامعه الاردنيه بناء على توصية العالم مصطفى العبادله التي عرف تطور الجامعه الاردنيه وحفظ كل حجر وشجره فيها ومات وقلبه متعلق في الجامعه الاردنيه ونأمل ان يسمى مدرج باسمه او مختبره في الكيمياء باسمه
فكلما اذهب الى كلية العلوم اتذكر الأصدقاء من الطلبه ومنهم المرحوم عدنان عمر العبادي الذي درسه العالم مصطفى العبادله وتوفي بنفس يوم تخرجه في الماجستير بحادث سير أمام الجامعه الاردنيه وأطال الله في عمرهم معالي أد مروان كمال الذي نأمل أن نراه في مكتبه كاستاذ شرف ودولة الاستاذ الدكتور عدنان بدران والاخوه الاستاذ الدكتور عمر الريماوي في قسم الجيولوجيا والأستاذ الدكتور نبيل شواقفه فالجامعه الاردنيه في رئيسها الحالي ورؤسائها السابقون تعمل بتراكم الانجازات واحترام وتقدير أعضاء هيئة التدريس وخريج وطالب واداري وكل باحث ونشيط ومبدع فاعتز ان ارى استاذتي او زملاء فيها كاساتذه او أساتذة شرف واخيرا تم تعيين الاستاذ الدكتور ساري حمدان أستاذ شرف في كلية التربية الرياضيه وقبله استاذي هاني عبد الرحمن وغيرهم وكل رؤساء الجامعات منها السابقون يعودون إليها او أساتذة شرف
وأعتقد بأن الجامعات الوطنيه العامه والخاصه كلها عليها ان تبقي الاساتذه الذين يمضون سبعون من عمرهم حسب القانون الحالي كاساتذة شرف كالجامعه الاردنيه تستفيد منهم وسمعتهم وفي رأيي مقترحا أمام دولة رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي وأجهزة الدوله بضرورة إعادة النظر في إنهاء خدمات عضو هيئة التدريس عندما يبلغ السبعين واقترح في اعادة رفعها إلى سن ٧٥ ما زال عضو هيئة التدريس قادرا على التدريس والبحث والتفاعل مع المجتمع والاستفادة منهم في التدريس والبحث خاصة للدراسات العليا فلا يعقل التخلص من من أمضى من عمره سبعين عاما وفي جامعات عربيه وعالميه يبقى ما زال حيا وأم الجامعات
الجامعه الاردنيه تحقق انجازات وانجازات متراكمه ورئيسها الحالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات وفيا ووفيا للعالم الاستاذ الدكتور مصطفى العبادله ورؤسائها السابقين أيضا أوفياء والجامعه الاردنيه نموذجا في الوفاء لاسرتها وبقاء كل عالم باحث مفيد للجامعه كاستاذ شرف
وعلمت من خلال قراءتي بأن جامعات العالم التي تقدمت وتتقدم تعتمد على مجموعه من الباحثين العلماء كالعالم مصطفى العبادله وغيره من الباحثين وتعتمد اسلوب التشجيع المادي والمعنوي ولا تعتمد غير ذلك ولذلك تقدمت الجامعات بهذا الأسلوب التشجيع فقط والجامعه الاردنيه تسير على نفس النهج
فتقدير الاستاذ الدكتور مصطفى العبادله في حياته ومماته في رأيي هي نموذج في الوفاء وتشجع الاخرين على العمل بكفاءه والبحث والتدريس والتفاعل المثمر مع المجتمع فالجامعه الاردنيه نموذجا وأعتقد بأن الجامعات في العالم نموذجا في الاعتماد على الكفاءات والمنجزين وتصبح نموذجا في المجتمع ولذلك فالجامعه الاردنيه نموذجا وأعتقد مقترحا للدوله بضرورة فتح ملف الجامعات والاستماع مباشرة إلى مرؤؤسين فيها ومجتمعات محليه واعلام مهني وخبراء وان الأوان لتغيير جذري وثورة بيضاء اداريه تعتمد الكفاءه والإنجاز على الواقع وانا أزور الجامعه الاردنيه فهناك الان مثلا تغيير جذري في القاعات لتكون نموذجيه فالتصنيف والتفوق فيه في نفس الوقت تطوير الخدمات والبنى التحتيه لان التفوق يحتاج إلى حمامات نظيفه ومتوفر فيها كل شىء ومكاتب وقاعات وتوفر مياه بشكل دائم وحدائق ووسائل نقل ومصاعد ومظلات فالجامعه الاردنيه تعمل بتراكم على هذا لانه أصبح مهما في اي جامعه عامه او خاصه
وفاة. العالم مصطفى العبادله وتقدير ووفاء الجامعه الاردنيه له حيا وميتا في رأيي تستحق التقدير والإعجاب لرئيس الجامعه الاردنيه معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات