2025-05-09 - الجمعة
أدعية يوم الجمعة: أفضل الأدعية المستجابة وفضل هذا اليوم المبارك في الإسلام nayrouz اليمن: قرار رئاسي جديد بتعديلات وزارية في حكومة بن بريك- أسماء nayrouz نووي بدون تطبيع.. ترامب يتجه لصفقة تاريخية مع السعودية تثير جنون اسرائيل nayrouz بيان صادر عن مجلس طلبة جامعة جرش nayrouz روحي الصفدي.. فارس الشاشة الذي حمل عبق البادية وأوجاع القلب nayrouz الأمير الحسن بن طلال يُعبر عن شكره وتقديره للمستثمرة ياسمين عياد nayrouz الدكتورة البدادوة: نعتز بقيادتنا الهاشمية ونقف خلف مسيرة الإصلاح والتحديث nayrouz الجزائر: الوزير الأسبق حميد سيدي السعيد في ذمة الله nayrouz مروة عبد المنعم ترد على شائعات زواجها بمصطفى قمر وأحمد عزمي عبر "بودكاست نجم بشكل تاني" مع داليا ماهر nayrouz الهيئة الخيرية: موقع يدار من لندن ينشر الأكاذيب حول الجهد الإغاثي الأردني في غزة nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 9 أيار 2025 nayrouz الأردن .. إصابات العشرات بالتسمم بمحافظة عجلون بجرثومة (إي كولاي) nayrouz مليار دولار و7 مسيّرات ومقاتلتان.. كشف فاتورة الحرب الأمريكية على اليمن nayrouz بعد 44 عامًا.. إعلامية شهيرة تعثر على عائلتها nayrouz ترسانات دمار شامل تهدد البشرية .. 9 دول تملك أكثر من 15 ألف رأس نووي ما هي؟ nayrouz إسرائيل تضرب لبنان من جديد .. غارات إسرائيلية عنيفة على الجنوب رغم وقف إطلاق النار nayrouz كبد الهند خسائر بـ 9 مليارات دولار في ساعات.. صاروخ ”PL-15” الباكستاني يقلب موازين القوى nayrouz الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم nayrouz اموريم: برونو فرنانديز ليس للبيع nayrouz تحذير من انتحال شخصية السفيرة الأردنية في المغرب جمانة غنيمات على فيسبوك nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 9 أيار 2025 nayrouz رحيلٌ موجع.. وفاة الشاب رائد زعل الصواوية الحجايا بحادث سير مؤسف nayrouz مندوباً عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الخزاعلة بوفاة المحامي دوجان الخزاعلة nayrouz المحامي الترتوري يعزي عشيرة الخضير nayrouz قبيلة بني صخر تشيّع النائب الأسبق عبد السلام الخضير بعد مسيرة برلمانية حافلة بالعطاء...صور وفيديو nayrouz محمد حزم حمود الشرعه "ابو قاسم " في ذمة الله nayrouz وفاة أكبر معمّر في لواء الكورة عن عمر ناهز 118 عامًا nayrouz عقله سالم المور الهقيش في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس8-5-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد عطيلة المسالمة. nayrouz النائب حابس الفايز ينعى الوزير الأسبق الشيخ هشام الشراري و يعزي مدينة معان وعشائرها بفقيدها nayrouz النائب حابس الفايز يعزي بوفاة النائب الأسبق عبدالسلام الخضير nayrouz النائب الزبن يتقدم بأحر التعازي والمواساة بوفاة النائب السابق عبدالسلام الخضير nayrouz وفاة النائب الاسبق عبدالسلام الخضير. nayrouz وفاة الشاب عامر احمد عارف ابوزيد. nayrouz وفاة الحاجة رحمة والدة كل من العقيد المتقاعد صافي العتوم nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 7-5-2025 nayrouz عوجان : معالي المرحوم الشراري مسيرة زاخرة بالعطاء والتفاني في خدمة الأردن nayrouz الطيب يعزي معان وعشائرها بوفاة العين الأسبق هشام الشراري nayrouz وفاة الوزير الاسبق هشام الشراري nayrouz

الحديد يكتب رفح.. ومجزرة كبرى

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



زيدون الحديد

دون أدنى شك أن المقاومة (حماس) لم تكن تتوقع أن تكون ردة فعل الكيان الصهيوني على هجوم السابع من أكتوبر بهذه الوحشية والهمجية المفرطة التي فاجأت العرب والعالم أجمع  ببشاعتها، فكان الهدف من هذا الرد أن يقول الكيان للمقاومة: «لا تعيدوا الكرة مرة أخرى»، وهو بالفعل ما كشفته الحرب من حجم المجازر والدمار الذي وقع على قطاع غزة وأبنائه.


هذا الدمار أعاد إلى الساحة العالمية فكرة التأييد والمعارضة لقرار المقاومة حماس في هجومها على الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر، إلا أن تلك الفكرة سرعان ما تلاشت بعد ما تم الكشف عما خلفته وتخلفه هذه الحرب من دمار وقتل وتشريد لأهل غزة، والتي في واقعنا لا يمكن أن يتصورها العقل أو يبررها المنطق بأي شكل من الأشكال.

حجم الكارثة في القطاع بازدياد مستمر من كافة الجوانب، فالمعاناة التي يعيشها أهل غزة من جوع وعطش وتشريد لا يتصورها بشر ولم يعشها كائن من كان، فأرقام الشهداء والمشردين تتحدث عن عظم هذه الكارثة وهولها، حيث وصل أعداد الشهداء إلى 30 ألف شهيد و2 مليون مهجر.

هذه الكارثة التي وقعت على غزة أعتقد أن كثيرا من العرب والعالم لا يدركون حجمها، رغم موازاتها لحروب عالمية، فالقنابل التي ألقيت على القطاع تزيد قوتها التفجيرية عن قنبلتين ذريتين، فكان أثرها مدمرا لدرجة أنها نسفت أكثر من 70 ألف وحدة سكنية، فحجم الدمار الذي حل بغزة من بعد السابع من أكتوبر يفوق الدمار الذي حل في أي مدينة أثناء الحرب العالمية الأولى أو الثانية.

كل تلك المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في غزة لم تشبع وحشية الكيان الصهيوني الدموية في وقف هذه الحرب البشعة، لتصل همجيته ووحشيته إلى مرحلة إعلانه الدخول إلى جنوب القطاع «رفح» فيزيد من حجم مجازره الوحشية التي ستأتي على الشجر والحجر قبل البشر، فيجعلنا نشاهد عبر شاشات الهواتف والتلفاز المزيد من القتل والتهجير لأبنائنا في قطاع غزة، الذي تحمّل سابقا ما لم يتحمّله شعب على وجه الأرض من حصار وتجويع طوال العقود الماضية.

لا أعلم إلى متى يمكن للعالم السكوت عن هذه الجريمة وعدم التحرك لوقف المجزرة الكبرى القادمة على أبناء غزة، والتي سيعلن فيها قريبا عن دخول الكيان إلى جنوب القطاع خلال الأسابيع القليلة القادمة والتي سيشن فيها هجومه البري والدموي على رفح المتخمة بالسكان المحليين والمهجرين.
السكوت المطبق هذا ينذرنا بالهدوء الذي يسبق العاصفة، وهو ما يعني أننا أمام أسوأ سيناريو قادم على قطاع غزة في شهر فضيل كشهر رمضان، فرغم الإشاعات والترجيحات لنجاح صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بين حركة المقاومة «حماس» والكيان الصهيوني قبل شهر دخول رمضان المبارك، إلا أن المؤشرات لا تكشف عن وجود أي تقدم ملحوظ لاستكمال شروط الصفقة وهو ما سيعيدها إلى مربعها الأول، فالخلاف سيستمر بشأن القضايا الرئيسة، وهنا سيبقى خطر الدخول المدمّر على رفح حاضرا، ووقوع المجزرة الكبرى داخلها بات قريبا لا قدر الله.