2025-12-05 - الجمعة
وزارة الزراعة: مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية nayrouz وزارة الزراعة: مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية nayrouz القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك...صور nayrouz الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم nayrouz منتخب السلة يحافظ على موقعه في تصنيف فيبا الجديد nayrouz نتائج صادمة.. ماذا حدث لرجل تناول السردين فقط لمدة 30 يوماً؟ nayrouz الذهب الجديد لأفريقيا.. ثلاث دول تسيطر على كنوز المعادن النادرة nayrouz التنمية: ضبط 560 متسولاً خلال الشهر الماضي nayrouz سلطة العقبة قبل سيول متوقعة : اطمئنوا nayrouz الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 nayrouz الرئاسة الفلسطينية: البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية nayrouz العضايلة يحاضر في مجلس الشباب الأردني حول الدبلوماسية الأردنية nayrouz الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية nayrouz الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 nayrouz منتخب النشامى ينهي تحضيراته تأهبا لمواجهة الكويت بـ كأس العرب nayrouz فضحية المراهنات تابع..اعتقال 29 لاعباً بينهم نجم غلطة سراي nayrouz الغذاء والدواء للاردنيين : لا تشتروا منتجات إلا من منشآت مرخصة nayrouz الوهادنة يكتب :"ذاكرة من لا ينسى" nayrouz *الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن* nayrouz النوايسة يكتب :"اختلط الحابل بالنابل" nayrouz
شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz وفاة الشابة مثال محمد حفيدة المرحوم الحاج عبد القادر الحوري "ابو هايل" nayrouz رحيل الشيخة هيجر العدوان أم محمد يوجع القلوب nayrouz الحاج سليمان خلف المعايطة في ذمة الله nayrouz والدة النائب حابس سامي الفايز في ذمة الله nayrouz

الولايات المتحدة.. تنصح بالشيء وتمارس عكسه

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الولايات المتحدة.. تنصح بالشيء وتمارس عكسه


د . اسعد عبد الرحمن

جاءفي الأخبار، وتحديداً، يوم السبت المنصرم 2024-2-17، ان جهات امنية وسياسية ودبلوماسية امريكية حذرت من تنامي العداء للولايات المتحدة عربياً واسلامياً بل وعالمياً بسبب موقفها من العدوان الاسرائيلي على "قطاع غزة"، وان هذه الجهات تدرس الامر محاولة وضع حلول مناسبة له!!!وها هي الإدارة الامريكية، يوم الثلاثاء 2024-2-20 ، تمارس (الفيتو) ضد اقتراح الجزائر القاضي بوقف القتال فوراً سامحة باستمرار المذبحة الإسرائيلية ضد أهل"قطاع غزة"!! وفي السياق، نستذكرتحذيروزیر الدفاع الأمریكي (لوید أوستن) لحكومة الدولة الصهيونيةحین حذر رئیس وزرائها (بنیامیننتنیاھو) من أن "إسرائیل تخاطر باستبدال نصر تكتیكيب ھزیمةاستراتیجیة"، أي أن استمرار الكیان الصھیونيب القیام فیمایفعله من جرائم وإبادة وقتل بحق المدنیین الفلسطینیین صحیح أنه یكسبھا"المعركة لكنه یخسرھا الحرب".

وجوهر المقصود منهذا التحذير أن الجيل الفلسطيني الجديد الذي سيلي سيكون جیلاً كارهاً، جیلاً منتقماً، جیلاً مقاوماً.

الولایات المتحدة، بقوتھا العسكریة الكبیرة، سبق أن منیت بھزائم قاسیة في حروب عدیدة، بعد أن أحدثت في البلدان المستھدفة دمارا ھائلا، وحققت، كما تدعي، انتصارات عسكریة لكنھا في حقیقة الأمر لم تكسر إرادة "أعدائھا" الذین لم ییأسوا بل صمدوا في وجه الجیش الأمریكي وقاتلوه. هذا الجيش الذي عادة ما ينسحب بعد اعترافه بالھزیمة رغم "انتصارات عسكریة" یحققھا على الأرض لكنه دوماً یعود من حیث أتى. فمثلاً، قتل الجیش الأمریكي مئات الآلاف من الفیتنامیین خلال 9)) سنوات لكنه اضطر للانسحاب معترفا بھزیمته الاستراتیجیة، كما أنه فشل بالقضاء على حكومة طالبان في 2001)) وقتل ما یقرب من ربع ملیون أفغاني لكنه بعد 20)) عاما عاد فانسحب من أفغانستان وسلم الحكم للحركة. وفي العراق،ومنذ الغزو الأمريكي، قتل ما یقارب الملیون عراقي لكن غالبية القوات الغازية سرعان ما غادرت.

لا خلاف على أن الإبادة الجماعیة والتطھیر العرقي الذي یواجھه أھلنا في "قطاع غزة" أثر بشكل عمیق في تحول الرأي العام العالمي من التعاطف مع الكیان الصھیوني، إلى الكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الاخيروالتندید بجرائمه.وتوالیا،تتصاعد المظاھرات في مدن العالم ضد مجازر "الكیان" الیومیة، مع تزاید انتقادات المنظمات الدولیة والأممیة، وتحرك آلاف المحامین والھیئات الحقوقیة في العالم لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائیلیین في محكمة الجنايات الدولية.

ألا ينطبق هذا كله على الولايات المتحدة الأمريكية نفسها (كسب المعركة لكن خسارة الحرب) وهي التي دعمت ولا زالت تدعم الجهد العسكري الإسرائيلي! وبالفم الملآن نسمعها بصراحة (اقرأ: بوقاحة) وهي تردد انها تسعى من أجل "تخفيف" قتل المدنيين؟!! وفي الوقت ذاته، نجدها لاتطلب من "اسرائيل" وقف العدوان بل تبرر لها الاستمرار فيه!!!هذا عدا عن التأييد السياسي الدائم في جميع المحافل وبخاصة في مجلس الامن (ثلاث مرات حتى الآن)، الامر الذي حمى الدولة الصهيونية من عقوبات مستحقة ويبرز السؤال: ألم تخسر الولايات المتحدة الحرب في فيتنام والعراق وأفغانستان وغيرها من بلدان العالم بعد أن ولدّت حالة من الكره الكبير لها بل انها ولدّت حالة عميقة من المقت الشديد لها رغم محاولات بعض المتنفذين الأمريكيين تصوير أن هذا الكره وذاك المقت انما هو إيراني شيعي، مع أنه في حقيقة الأمر قائم وبقوة على امتداد الشارع السني أيضاً.

الولايات المتحدة، دولة لا تتعلم من تجاربها، فهي قد سخرت العالم لخدمة مصالحها ونصبت نفسها شرطيا وقاضيا عليه،ولهذا خاضت حروبا في جميع الجغرافيات وبلا هوادة، واعتمدت المؤامرات والعمليات الاستخباراتية الخاصة والحروب القذرة وتمويل الإرهاب والجماعات الإرهابية. وها نحن نختم بما قاله المفكر الأمريكي اليهودي الشهير (نعوم تشومسكي): "علينا أن نعي أن الكثير من الناس في العالم يعتبروننا نظاما إرهابيا. إن حملة الكراهية في العالم العربي ضد الولايات المتحدة الأمريكية زادت من تأجيجها سياسات أمريكا تجاه المسألة الفلسطينية - الإسرائيلية، والعراق. إن الطريق الوحيد أمام الولايات المتحدة لتهدئة الصراع في المنطقة هو أن تتوقف عن رفضها الانضمام للإجماع الدولي المنادي بحق كل الدول في المنطقة بأن تعيش في أمن وسلام، بما فيها دولة فلسطينية على أرضها المحتلة".وفي الختام، تتهم الولايات المتحدة حكومة الكيان الصهيوني بـ "قصر النظر" في مواقفها وسياساتها، في حين انها -هي نفسها- مصابة بـ "قصر نظر" فادح، لابل "ازدواجية في الرؤية"!!! وبعد ذلك، يسألون: لماذا يكرهوننا؟! ــ الراي..