منذ اندلاع الحرب في السابع من اكتوبر الماضي في غزه والعدوان الهمجي للمحتل.
والاردن في حراك مستمر لم يهدا بدء من تحركات ولقاءات جلاله الملك وخطاباته في كل المحافل الدوليه وحراك ودعوات وزير الخارجيه الذي يتحدث بكل جراءه عن موقف الاردن الرسمي ثم وقف العمل بمعاهده السلام ومغادرة السفير الاسرائيلي الاردن وسحب السفير الاردني كحراك دبلوماسي.
ايضا حراك الشارع لكل مؤسسات المجتمع المدني في كل المدن والقرى الاردنيه هذا على صعيد الدعم المعنوي
وايضا حراك الدعم اللوجستي الذي بدا بانزال جوي غير مسبوق ولاكثر من مره لمعونات طبيه واغاثيه لغزه
باشراف جلاله الملك شخصيا وارسال العديد من طائرات المساعدات التي هبطت بالعريش وكان على احداها سمو ولي العهد واما عن عمل الهيئه الخيريه الهاشميه المستمر ليومنا هذا وتعدى جمع التبرعات وارسالها ليكون مشرفا لتوزيعها على ارض غزه وعن اقامه المستشفيات الميدانيه الثلاث الاردنيه بكوادر اردنيه من الكفاءات تشمل جميع التخصصات.
تقدم الخدمه ليل نهار وباحتراف وساهمت بالتخفيف عن المعاناه والالام ومنذ زمن بعيد قبل الحرب ب ٨ سنوات وهي ايضا تقدم الخدمه.
وشاركت ايضا هيئات وموسسات محليه اردنيه بدعم حكومي لتقديم الخدمه وتوزيع المساعدات ايضا على ارض غزه هذا فيض من غيض خلال الشهور الخمسه الماضيه من الحرب ولم تتوقف بعد لا الحراكات والمسيرات ولا تقديم المساعدات ولا الحراك والحشد السياسي الرسمي وفي الوقت نفسه نجد النقد والهمز واللمز تجاه الاردن فقط... عبر الوسائل الاعلاميه المختلفه.
اليس معبر رفح من مسؤليه مصر وتقف الاف شاحنات المساعدات عنده دون دخول هل شهدت الدول العربيه والاسلاميه الدور الذي يقوم به الاردن هل جريمه ان شاركت الاردن بكاس اسيا وهل هي الوحيده كانت اليس كل الدول العربيه ومن بينها ايضا منتخب فلسطين مشارك
امريكا اقامت جسر جوي دعما لاسرائيل من اليوم الاول وحشدت دعم العالم ووقفت ضد قضيه غزه.
وصوت الاردن الذي ظل يفند المزاعم والافتراءات المحتل لتنجلي الحقيقه وساعده بذلك بعض الدول صاحبه المواقف ولا ننتقص دور احد....
مع كل هذا وذاك. نتسائل لماذا النقد فقط للاردن والمطالبه بزجه بدخول حرب لوحده معروف عواقبها منفردا
فلتتحرك الدول العربيه وتقرر الحرب وسيكون الاردن هو راس الحربه واول المشاركين ولكن....
ان الموقف الرسمي والشعبي متوافق تماما بالاردن لم يسبق له ذلك فلنتوقف عن جلد الذات ونسمي الامور بمسمياتها ولا ننتقص من دور الاردن الكبير ولندحض كل الافتراءات والشائعات التي هدفها النيل من وحده الشعب الاردني الكبير الذي يعاني هو ايضا ضروف اقتصاديه قاسيه وتنطبق عليهم هذه الايه الكريمه
( والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجه مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون)