أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتفاقيات التي عقدها نظام كييف مع بعض الدول الغربية هدفها مواجهة طويلة الأمد مع روسيا.
ونقلت وكالة تاس عن زاخاروفا قولها للصحفيين: "توقيع اتفاقيات الضمانات الأمنية خطوة أخرى جديدة في حرب الغرب الهجينة ضد روسيا، وتعني تأكيد التركيز على المواجهة طويلة الأمد مع بلادنا، وعدم الرغبة في اتباع طريق التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية”، مشددة على أن "هذا خيار النخب الحاكمة في أوروبا الغربية وليس خيار مواطنيها”.
وأضافت: إن "واشنطن قامت باتخاذ هذا المسار والاختيار، حيث وضعت في الاتحاد الأوروبي النخب والكتل التي أعلنت الولاء للبيت الأبيض وليس للمواطنين الذين اعتقدوا أنهم يختارونهم من خلال المؤسسات الديمقراطية في بلدانهم”.
وبدأت أوكرانيا والنرويج المفاوضات حول اتفاق من شأنه أن يوفر لكييف ضمانات أمنية، وتم بالفعل التوقيع على وثائق ثنائية مماثلة قد تكون بمثابة بديل لانضمام أوكرانيا إلى الناتو ومن الدول الموقعة بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا.
إلى ذلك كشفت زاخاروفا عن وجود مجموعات كاملة من العسكريين من بعض دول الناتو في أوكرانيا منذ فترة طويلة، ويساعدون بنشاط الجيش الأوكراني في تشغيل أنظمة الأسلحة المنقولة إلى كييف.