التقدم الهائل في الأردن بفضل إدارة وإرادة القياده الهاشميه التاريخيه وسواعد الاردنيين من شتى الأصول والمنابت
امثله:
1)كانت جامعه واحده هي الاردنيه للضفتين ودخلناها عام ١٩٧٥ وتخرجنا عام ١٩٧٩ فاليوم 32 جامعه عامه وخاصه يدرس فيها أكثر من 350 الف طالب وطالبه منهم حوالي 70 الف من جنسيات مختلفة من العالم والأردن يمكن أن يكون مركزا اقليميا وعالميا للتعليم العالي للدراسه من الخارج وهذا يحتاج إلى قدرات اداريه جامعيه في التسويق والتفاعل مع المجتمعات وتطوير جذري الخدمات والبنى التحتيه والتطوير الأكاديمي اي هندره اداريه في الادارات الجامعيه
2)كان التعليم ذكوري فاليوم نسبة الطالبات في الجامعات اكثر من 60% وفي بعض التخصصات اكثر من ٩٠%
3)معهد (كان الاسم معهد واصبح الاسم كليه) ثلاثة معاهد في عمان واربد وعجلون واليوم حوالي 27كليه عامه وخاصه
4)الكهرباء كانت لا تصل 15%من السكان اليوم اكثر من 99%من السكان
5) كانت طرق محدوده واليوم اكثر من 8000 كم من طرق رئيسيه وزراعيه وفرعيه
6) كان عدد المستشفيات كان لا يتجاوز 4 واليوم أكثر من مائة مستشفى وأكثر من 700 مركز صحي شامل عدا المراكز الاوليه وعدا عن انتشار المطاعم المجانيه والقضاء على الأوبئة وأصبح الأردن موئلا للعلاج من دول العالم والاردن مهيأ مركز دولي للعلاج للتقدم في القطاع الطبي
7) تقدم في كافة الجوانب التنمويه والحياتيه
8)تقدم في الإعلام وانتشار الإعلام الإليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي
9) كانت نسبة الاميه كانت 85%واليوم أمية القراءه والكتابه لا تتجاوز 5%ووصلنا في رأيي إلى تعريف الاميه من لا يتقن استخدام الكمبيوتر
10)كان سنوات على الدور حتى يصل الهاتف الأرضي واليوم كل الوسائل الحديثه وشبكات الخلوي
11)اليوم يذهب اكثر من مليون و٨٠٠ الف إلى مقاعد الدراسه يوميا في أكثر من ٧٠٠٠ مدرسه
12)تقدم القطاع المصرفي وفي الخدمات والقطاع الصناعي والتجاري وأينما ذهبت قصة نجاح في القطاع الخاص صناعي وزراعي وتجاري وخدمات واشغال ومقاولات ولعل خدمات الأحوال المدنيه والجوازات والترخيص والجمارك والشركات وغيرها قصص نجاح في سرعة ودقة الخدمات والأردن فعلا قصة نجاح
فلننظر في رايي حولنا ونشاهد ماذا حدث في دول أخرى فنحن في نعمه الامن والاستقرار والنماء فلنحافظ عليها وأهم شىء نعمة الأمن والاستقرار والنماء وقياده هاشميه حكيمه متسامحه عادله تعمل ليل نهار للوطن وفلسطين والقدس وغزه فلا يوجد قائد في العالم يقود طائرات لإنزال مساعدات لأهلنا في غزه الا جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني المعظم ويعمل ليل نهار من اجل الوطن وفلسطين في الضفه والقدس وغزه والامه
طبعا الا غاني الوطنيه معبره
وهل أجمل
من
وطني الاحلى
قود المسيره
انا معه وبه انا ماضون
وانا دائما واتجول والتقي ففي الربيع احب اتجول خاصة كل يوم جمعه الجمعه ذهبنا من عمان إلى اربد إلى الطريق الدائري إلى الغور وعدنا من كفر يوبا عبر الطريق الدائري بمناظر خلابه بربيع خلاب إلى ايدون واربد والى شارع البترا والرمثا والطره والشجره وطريق المفرق وطريق المنشيه وأم اللولو وهذه الطريق من مثلث ارحاب إلى مثلث النعيمه وانا عميد كلية اربد الجامعيه كنت اتكلم عنه إعلاميا وأخبر المسؤؤلين عنها والحمد لله تم انجازه مع اضاءه واليوم من مثلث النعيمه بلعما الهاشميه الزرقاء اوتستراد ومضاء وهو طريق استراتيجي وهام وسينمي المنطقه اكثر ثم العوده الى بلعما والهاشميه والزرقاء والاوتستراد والى ماركا الجنوبيه
وللعلم فان طريق المنشيه ام اللولو بلعما والطريق الدائري لاربد واربد وطريق البترا والطره والشجره وطريق جامعة العلوم والتكنولوجيا المدينه الجامعيه ومدينة الحسن الصناعيه "للحديث بقيه عنها" اي اتوستراد نحو المفرق والبلدات والعمران الزاحف من الرمثا شرقا فهي من أجمل مناطق الاردن وكل الاردن الذي اعرفه كله كل جميل بسكانه وارضه وربيعه خاصة وأهله طيبه وشهامه وكرامه وثقافه وتعاون واخلاص
فالخدمات والطرق مثلا نعتز بذلك ونفتخر فهي انجازات على الواقع ونعمة الأمن والاستقرار والنماء
فالاردن قصة نجاح وانجاز ولكن لا يعني أنه لا يوجد أخطاء وعدم انجاز من البعض من المسؤؤلين وهذا موجود في اي مكان في العالم وهنا دور الإعلام المهني في التركيز على النقد البناء والحديث بمهنيه وان يؤشر على الخلل بمهنيه وموضوعيه بعيدا عن اغتيال الشخصيه والذم والقدح والتشهير وكذلك في قنوات الاتصال الاجتماعي فلا يجوز جلد الذات فالنقد البناء المهني في رأيي ضروري لمصلحة عامه
الحل في رأيي ثورة بيضاء اداريه في اي مكان يحتاج والاستماع إلى مرؤؤسين وخبراء ومجتمعات محليه وتقييم دوري فالمسؤؤل الذي تقييمه ضعيف او متوسط في رأيي بقاؤه خطأ واقترح انشاء موقع اليكتروني موحد لكل أجهزة الدوله او لكل وزاره والاستماع إلى الملاحظات وابراز الانجازات والنجاحات
حمى الله الأردن والشعب والجيش والاجهزة الأمنيه
بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين