وقّع صندوق الائتمان العسكري وبنك صفوة الإسلامي، مذكرة تفاهم ضمن مبادرة دعم رفاق السلاح للمتقاعدين العسكريين في القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
ووقّع المذكرة عن الصندوق مديره العام مهند شحادة، وعن بنك صفوة الإسلامي رئيسه التنفيذي سامر التميمي، ويقدم البنك من خلالها مجموعة من المنتجات والخدمات المالية والمصرفية المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الاسلامية بشروط ميسرة وعوائد تفضيلية لمنتسبي الصندوق من المتقاعدين العسكريين.
وتتنوع باقة المنتجات والخدمات التي تشملها مذكرة التفاهم ما بين التمويلات الشخصية والسكنية، والتمويلات الخاصة بشراء السيارات، والتي ستمنح بشروط ميسرة بعوائد مخفضة مع مرونة في السداد، وذلك من خلال مختلف فروع البنك المنتشرة في أنحاء المملكة، وضمن إطار شامل ومحدد من حيث الإجراءات الفعالة التي تلبي الاحتياجات المالية للمستفيدين من تلك التمويلات.
وقال مدير عام صندوق الائتمان العسكري: "إن ما يميز هذا التعاون التشاركية الفعّالة بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً على أن حرص الصندوق في السعي لإيجاد الفرص التي من شأنها المضي قدماً لاستمرارية وديمومة برنامج رفاق السلاح الذي يشرف عليه سمو ولي العهد بهدف تقديم الدعم اللازم الذي يخدم تطلعات المتقاعدين العسكريين في مختلف القطاعات، مشيداً بدور بنك صفوة الإسلامي لتقديمه نسب مرابحة وإجارة تفضيلية لرفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإسلامي: "تعبر هذه المذكرة عن جهودنا التي نحرص على بذلها من أجل خدمة القطاع الأمني والعسكري والمتقاعدين منهم بمنحهم أفضل الخدمات والتسهيلات التي تلبي تطلعاتهم وتحسن جودة حياتهم، وهو ما يتماشى مع أهم أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، كما يتناغم مع توجيهات جلالة سيدنا."
يشار إلى أن مذكرة التعاون المجددة من قبل بنك صفوة الإسلامي مع صندوق الائتمان العسكري تعد امتداداً لتعاونات سابقة جمعت بين الطرفين، وشكلت جزءاً لا يتجزأ من برامج البنك للمسؤولية المؤسسية المجتمعية.