تبادل كل من الجيش الإسرائيلي ووكالة (الأونروا) الاتهامات، إذ قالت الأخيرة إن إسرائيل قامت بـ"تعذيب" عدد من موظفيها الذين اعتقلتهم في قطاع غزة على خلفية الحرب مع حركة حماس، في حين اتهمها الجيش الإسرائيلي بتوظيف "أكثر من 450 مخرباً" ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الجيش، نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، الإثنين: "المعلومات الاستخبارية تؤكد أن أكثر من 450 مخربا في حماس والجهاد الإسلامي يعملون أيضا موظفين لدى الأونروا".
وقالت الوكالة، في بيان أرسلته إلى وكالة الأنباء الفرنسية، الإثنين، إن "عددا من موظفينا أبلغوا فرق الأونروا أنهم أرغموا على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب وسوء المعاملة"، أثناء استجوابهم بشأن هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.