رعى القائم بأعمال رئيس الجامعة الهاشمية/نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور خالد أبوالتين، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة فعالية "مُلهمات" التي نظمها مركز دراسات المرأة في المجتمع وكلية العلوم الصيدلانية في الجامعة، فقد عرضت خلالها نخبة من السيدات الرائدات في العمل العام والخاص والقطاع الأكاديمي وريادة الأعمال تجاربهن وخبراتهن والتحديات التي واجهتهن والانجازات التي حققنها، وهنّ: معالي الأستاذة الدكتورة رويدا المعايطة وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة/وزيرة التعليم العالي السابقة/رئيسة الجامعة الهاشمية السابقة، والصيدلانية الدكتورة حنان السبول الأمينة العامة الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، ورائدة الاعمال الدكتورة رناد سحيمات، والصيدلانية الدكتورة شيرين خليل، ومصممة الأزياء أسماء بني عيسى.
وقدمت الفعالية الدكتورة هديل المعايطة مديرة مركز دراسات المرأة، ويسرت أعمال الفعالية وقدمت المشاركات عميدة كلية العلوم الصيدلانية الأستاذة الدكتورة سجى حامد، بحضور عدد من عمداء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وقبل بدء الفعالية، استقبل الدكتور أبوالتين، الأستاذة الدكتورة رويدا المعايطة، إذ أكد الدكتور أبوالتين أن تمكين المرأة في العمل الأكاديمي والبحث العلمي وريادة الاعمال خطوة مهمة للنهوض بالاقتصاد الوطني في مختلف مجالاته وقطاعاته، مشيرا إلى اهمية هذه الفعاليات التي تقدم نماذج من السيدات الأردنيات الناجحات في مختلف الميادين لطالبات الجامعة.
وقالت الدكتورة رويدا المعايطة: إننا نقف اليوم ونحن نتحدث عن مصادر الإلهام الوطني التي نستمدها من مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ودعمه للأهل والأشقاء في غزة والضفة الغربية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأضافت لقد شاهدنا بكل فخر واعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وهو يقود عملية الانزال الجوي في حملة الإغاثة الأردنية المتواصلة إلى الأهل في غزة، "نستذكر في هذا اليوم العالمي دور المرأة الغزيّة الصابرة والصامدة والمربية التي أبهرت العالم".
وتحدث الدكتورة المعايطة عن أهمية بناء الوعي في التغيير الايجابي والتأثير الطيب في حياة الأخرين من خلال الإيمان بقدراتنا وبقيمتنا في الحياة والعمل والعلم، ونعزز من الانتاجية في كل موقع لننهض باقتصادنا ووطننا. وقالت نريد أن تكون المرأة في كل موقع وحقل تشغله مؤثرة وقيادية وصانعة فرص وداعمة وشريكة في النجاح والتطوير وليس مجرد أرقام في بعض المواقع، لأن العمل الناجح يتطلب التأثير والتغيير الإيجابي والتطوير المستدام.
وتحدثت الدكتورة حنان السبول حول تجربتها مؤكدة أن النجاح عملية مستمرة وتعترضها صعاب وتحديات ومعيقات لكن علينا الاستمرار نحو تحقيق الأهداف الواضحة بالعمل الدؤوب وبالجد والمثابرة والاصرار.
ودعت طلبة الجامعة خصوصا الطالبات إلى تعزيز مشاركتهن في الانتخابات القادمة والمشاركة في الشأن العام فالأردن يشهد نهضة حقيقية ومسيرة تحديثية متقدمة في التحديث السياسي والاقتصادي والإداري وعلينا أن نكون شركاء فاعلين في بناء الوطن لا متفرجين سلبيين.
وأكدت الدكتورة رناد السحيمات مديرة مختبرات ذالاب الطبية/مسشتارة علم أمراض وأحياء دقيقة ومناعة على اهمية دعم المرأة والفتيات في جميع القطاعات والميادين من خلال التحفيز والدعم والمساندة، مشيرة إلى أن تعزيز انخراط المرأة في العمل الاقتصادي يعزز من النمو الاقتصادي الذي ينعكس على جميع المواطنين في الأردن.
وقالت الدكتورة الصيدلانية شيرين خليل رائدة أعمال وتدير مجموعة شركات ووكالات صحية وطبية أن علينا أن نتكيف مع الظروف والأحوال التي نوجد فيها لكن مع السعي المستمر للتطوير والتغيير. وقدمت مجموعة من النصائح للطالبات اللواتي يبحثن عن تحقيق رغباتهن في العمل والتعليم. قائلة أن المرأة الأردنية تستطيع وتقدر على الإبداع والتميز.
وتحدثت مصممة الأزياء أسماء بني عيسى على أهمية النشاطات اللامنهجية التي تعقدها الجامعات في صقل شخصية الطلبة مستذكرة مراحل دراستها في الجامعة، حيث أنها كانت ناشطة في النشاطات اللامنهجية، وتحدثت بني عيسى بأنها تمكنت من تطوير صناعة الأزياء التراثية في عالم التصاميم المستوحاة من التراث الإسلامي والعربي والأردني، وظهور العديد من الأسماء اللامعة على مستوى العالم العربي، حيث وصلت الأردن إلى مرحلة تصدير التصاميم التراثية الأردنية.
وأكدت الدكتورة سجى حامد على المسؤولية الملقاة على عاتق الجامعات في صناعة نماذج إيجابية للنجاج للمرأة الأردنية التي حققت الكثير وفي مختلف القطاعات والميادين والمجالات.
وقالت الدكتورة هديل المعايطة إن انعقاد هذه الفعالية يأتي إيمانًا بأهمية دور القيادات النسائية وتشجيعهن على الانخراط في الحقول العلمية والعملية والبحثية وريادة الأعمال.