في تطور جديد للأحداث في قطاع غزة، تشهد حركة حماس توترات داخلية حادة، حيث يظهر خلاف بين يحيى السنوار، زعيم الحركة في القطاع، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة.- وفقا لجريدة وول ستريت جورنال-.
من جهة أخرى، هددت قطر باتخاذ إجراءات صارمة ضد قادة حماس المقيمين في الدوحة، مشيرة إلى إمكانية طردهم إذا فشلوا في إقناع السنوار بالموافقة على صفقة الهدنة.
هذا التهديد يأتي في وقت حرج حيث تتزايد الحاجة لتخفيف معاناة سكان غزة، الذين يعانون من تدهور الأوضاع الإنسانية.
الخلافات الداخلية في حماس والتحديات السياسية الراهنة تضعف الآمال في نهاية وشيكة للقتال، وتزيد من التوتر السياسي في المنطقة، مما يعرقل جهود المنظمات الإغاثية الدولية في تقديم المساعدات الضرورية.
يأتي هذا في ظل محاولات للتوصل إلى اتفاق هدنة يضمن وقف إطلاق النار في المنطقة.
السنوار، الذي عُرف بمواقفه المتشددة، يطالب بالتزام إسرائيل بمناقشة وقف دائم للقتال، مما يضعه في مواجهة مع القيادات الأخرى في الحركة التي تسعى لتحقيق تقدم في المفاوضات.
وفقًا لمصادر مطلعة، يعتقد السنوار أن حماس تمتلك اليد العليا في المفاوضات، مستغلاً الانقسامات السياسية داخل إسرائيل والضغوط الأمريكية المتزايدة.