كشف المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، رفض إسرائيل إدخال شاحنة محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة؛ لأنها كانت تحتوي على مقصٍّ يستخدمه الأطفال.
وأضاف لازاريني في منشور على منصة "إكس"، أنه من الأهمية أن يتم توصيل الإمدادات لغزة بشكل أسرع، مشيرا إلى أن "حياة مليوني شخص تعتمد على ذلك، ليس هناك وقت لنضيعه".
ولا تزال إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من خلال فرضها حظرًا كبيرًا يطال بعض أبسط المواد والأدوات التي تعد أساسية في الحياة اليومية.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن حادثة المقص تضيف إلى ما تقول جماعات الإغاثة أنها "عملية تفتيش إسرائيلية شاقة تؤدي إلى إبطاء المساعدات الإنسانية الحيوية".
بدورها كذبت "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق"، وهي الوكالة الإسرائيلية التي تشرف على توصيل المساعدات إلى غزة، لازاريني قائلة، إنها على اتصال دائم مع الأمم المتحدة، ولم يتم إخطارها بالرفض.
وأضاف الوحدة أن 1.5% من شاحنات المساعدات التي حاولت دخول غزة فقط تم منع دخولها.
وتشمل قائمة المحظورات، مواد أساسية ومنقذة للحياة كأدوية التخدير، والأضواء التي تعمل بالطاقة الشمسية، وأسطوانات الأكسجين، وأجهزة التنفس الصناعي، إضافة إلى أقراص تنظيف المياه، وأدوية السرطان، ومستلزمات الأمومة.
وكانت إسرائيل منعت خلال يناير الماضي، دخول أجهزة لتنقية المياه، وإمدادات طبية، وأعمدة خيام إلى غزة، على متن شاحنات المساعدات وفقا لوثيقة للهلال الأحمر المصري، لكن إسرائيل نفت منع أي من هذه المواد.